اهتمام عربي وإسلامي بدعوة خادم الحرمين إلى اجتماع خليجي لدعم الأردن

  • 6/10/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لاقت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كل من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى عقد اجتماع غداً (الأحد) في مكة المكرمة لبحث دعم الأردن للخروج من أزمته الاقتصادية الراهنة اهتماما عربيا وإسلاميا كبيرين. وأشاد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، بالدعوة، مؤكداً في بيان له أمس أن دعم الدول العربية والإسلامية ليس بغريب على القيادة في المملكة. وقال السلمي في بيان ( حصلت «الحياة» على نسخة منه) «شكراً خادم الحرمين الشريفين على الوقوف مع الأردن ملكا وحكومة وشعبا للحفاظ على استقراره وأمنه، ودعوتكم لعقد اجتماع برئاستكم يضم دول الأردن والكويت والإمارات يوم (الأحد) في مكة المكرمة، لمناقشة سبل دعم الأردن للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها». وفي مكة المكرمة، ثمّنت رابطة العالم الإسلامي اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأوضاع الأمة العربية والإسلامية، وحرصه دوماً على الوقوف معها لما يحقق أمنها واستقرارها. ووصف الأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى مبادرة خادم الحرمين الشريفين تجاه الأردن للخروج من أزمته الاقتصادية بأنها تمثل قيمةً عُليا في السجل المشرف والحافل بالمبادرات الخيِّرة والمواقف النبيلة. وقال: «إن المملكة العربية السعودية بقيادتها تستشعر أهمية دورها في حفظ الأمن والاستقرار وتبني مبادرات الإعانة والدعم، مؤكدة بمثل هذه المواقف اضطلاعها بقيمها الريادية المستحقة». من جهتها، أعربت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية عن تقديرها لاهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعقد اجتماع في مكة المكرمة لمناقشة سبل دعم الأردن، مؤكدة أن ذلك «يعكس شعور الجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». وقالت الأمانة في بيان لها أمس: «إن الملك سلمان بن عبدالعزيز يحمل همّ أمته في مواقف صادقة، وينطلق من ثوابت المملكة العربية الســـــعودية المرتكزة على الدين الحنيف، لتوحيد الكلمة، وصيانة اللحمة، واجتماع الأمة، امتثالاً لقوله تــــعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)».

مشاركة :