في جريمة جديدة تضاف إلى جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد الصحفيين، توفي الصحفي المختطف في سجون الحوثي أنور الركن بعد يومين من الإفراج عنه في حالة يرثى لها. وكشف صحفيون يمنيون أن الركن اختطف قبل أكثر من عام على خلفية حمله «بطاقة صحفية» وأودعه الانقلابيون سجن مجمع الصالح في منطقة الحوبان (شرقي تعز)، ولفتوا إلى أنه ظل يتعرض لأبشع أنواع التعذيب حتى تفاجأنا نهاية الأسبوع الماضي بتسليمه إلى عائلته وهو عبارة عن هيكل عظمي يعاني من أمراض كثيرة، مؤكدين أن عائلته لم تستطع إنقاذه حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد يومين من إطلاق سراحه.ودانت نقابة الصحفيين اليمنيين مقتل الصحفي الركن على أيدي الميليشيا الإرهابية واصفة ما تعرض له بأنه عمل وحشي أدى إلى وفاته في عملية قتل ممنهجة.ونقلت النقابة عن عائلته والطبيب الذي حاول علاجه أنه تعرض للتعذيب الممنهج، وحملت النقابة ميليشيا الحوثي الإيرانية المسؤولية الكاملة عن الحادثة، مؤكدة أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ولا بد من محاسبة الجناة.وطالبت النقابة في بيان لها أمس (السبت) ميليشيا الحوثي إطلاق سراح 12 صحفياً من سجونها، مبينة أن هناك مختطفا آخر في سجن تنظيم القاعدة.ودعت النقابة المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب إلى التضامن مع الصحفيين اليمنيين وإدانة الجرائم المستمرة بحقهم والضغط لمواجهة الحرب الممنهجة ضد الصحافة والصحفيين. وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين نبيل الأسيدي، إن أنور الركن اختطف لأنه يحمل بطاقة صحفية، وأُخفي قسرا في سجون مدينة الصالح التي تحولت إلى معتقل سيئ السمعة.
مشاركة :