حوّل وافد "إثيوبي" بالتعاون مع امرأة من جنسيته نفسها "مسبح" استراحة في حي الواصلية شمالي الطائف، إلى مصنع لإنتاج العرق المُسكر وبكميات كبيرة، فيما نجحت دوريات الأمن في الوصول للموقع وكشفه بعد أن تم القبض عليهما. في التفاصيل التي حصلت عليها "سبق"، فإن دوريات الأمن كانت قد توافرت لديها معلومات عن إحدى الاستراحات المؤجرة في حي الواصلية شمالي الطائف، ويسكنها إثيوبيون، حيث تمت مباشرة الموقع من قِبل الدوريات، وخضع للمتابعة والرقابة لحين أن شوهد تردد بعض الأشخاص عليه، وكانت تنبعث منه رائحة المُسكر، حينها شوهدَ "إثيوبي" يخرج منها مُحاولاً الهرب، وتم القبض عليه بعد مقاومة صدرت منه ضد رجال الدوريات الأمنية؛ لتخرج في تلك الأثناء من الاستراحة امرأة "إثيوبية" لتسقط هي الأخرى في قبضة الأمن. وتم التأكد بأنهما مجهولا الهوية ولا يحملان إقامة نظامية؛ لتعترف المرأة بوجود مصنع لإنتاج العرق المُسكر داخل الاستراحة، حينها تم دهمها ودخولها والكشف عن مسبح الاستراحة المليء بالمُسكر، ويحتوي أجهزة التصنيع والتقطير، وعدد 10 أسطوانات غاز، كما تم ضبط 22 جالوناً سعة 200 لتر مملوءة بالمسكر، إضافة إلى 39 كرتوناً كل واحد منها مُعبأ بـ 12 عبوة مياه معدنية سعة 1.5 لتر مملوءة بالعرق المسكر، ومجموعها 468 عبوة، كانت جاهزة للترويج، كما عُثر على 4 كراتين خميرة فورية تُستخدم في التصنيع. يُشار إلى أنه جرى تسليم الرجل والمرأة مع المضبوطات لمركز شرطة الحوية؛ لاتخاذ الإجراءات النظامية حيال القضية.
مشاركة :