قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد إن بلدتين مواليتين للحكومة في شمال غرب البلاد تعرضتا لهجوم جديد من جانب مقاتلي المعارضة التي تحاصرهما منذ سنوات مما أدى إلى ضربات جوية انتقامية. وذكر المرصد أن قوات المعارضة هاجمت خلال الليل بلدتي الفوعة وكفريا. وتقول الأمم المتحدة إن البلدتين هما آخر المناطق السكنية المحاصرة في سوريا. وبدأ القتال في محيط البلدتين في وقت مبكر يوم الجمعة بعد وقت قصير من ضربات جوية نفذتها طائرات حربية تابعة للحكومة السورية على قرية زردنا في شمال شرق إدلب أسفرت عن مقتل 51 على الأقل. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن هجوم الليلة الماضية على الفوعة وكفريا هو الأعنف منذ ثلاث سنوات. وذكر المرصد أن ضربات جوية مكثفة قصفت اليوم الأحد عددا من القرى الواقعة تحت سيطرة المعارضة قرب الفوعة وكفريا من بينها بلدة بنش ومناطق أخرى في محافظة إدلب.
مشاركة :