وزير الأوقاف عن واقعة الأذان الشيعي: لم ولن يحدث في مسجد الإمام الحسين

  • 6/10/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن من عاش رمضان في طاعة الله (عز وجل) كان رمضان معه موصولًا في عامه كله، مشيرًا إلى أنه على غرار ملتقى الإمام الحسين (رضي الله عنه) كانت هناك ملتقيات أخرى متزامنة في أقاليم مصر؛ حتى تعم الفائدة ربوع وطننا الحبيب، وهذه رسالة وزارة الأوقاف التي أخذت على عاتقها الرسالة التنويرية والتثقيفية وتجديد الفكر.وردًّا على ما أُثير من بعض الشائعات المغرضة، ومنها أن الآذان الشيعي قد رُفع في مسجد الإمام الحسين، أكد "جمعة" أن ذلك لم ولن يحدث في مسجد الإمام الحسين، ولا في أي مسجد من مساجد مصر التي تشرف عليها وزارة الأوقاف، إذ لا بد من التثبت في كل ما يقال وما يشاع، حيث يقول الله (عز وجل): " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".كما أكد أن الوزارة أمام مسئولية كبيرة في التصدي للسلبيات التي تؤثر على الإتقان والمهنية في العمل والإنتاج، لذلك كان الاجتهاد والاحتراف المشفوع بالإتقان سببا في دخول الجنة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَأَحَدُكُمْ عَمَلا أَنْ يُتْقِنَهُ "، فالعمل ليس عيبًا مهما قلَّ حجمه أو شأنه، مبينًا أن الإتقان والاحتراف يشمل الإبداع والابتكار، وقد عرض معاليه نماذج من كتاب " تخريج الدلالات السمعية" والتي تضمن الحديث على ما كان في عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية، كالطبيب، والبنَّـــاء، والنجار، واحداد، والخياط، والنساج، والصياد في البر والبحر، وغير ذلك من الحرف والصناعات.

مشاركة :