عام / سمو ولي العهد يرسم معالم المملكة الواعدة لمرحلة ما بعد النفط / إضافة رابعة

  • 6/10/2018
  • 00:00
  • 176
  • 0
  • 0
news-picture

وعمل سمو ولي العهد خلال جولاته وزيارته لعدد من دول العالم في شرق آسيا، وأوروبا، وأمريكا، على إبرام عقود واتفاقيات مشتركة تفتح آفاقاً أرحب للتعاون مع الخبرات الدولية للاستفادة منها في تطوير العمل في المملكة، وإتاحة الفرصة للاستثمار الأجنبي للنهوض بحجم المنافسة في السوق المحلية، ناهيك عن الهدف الرئيس وهو تدريب الكفاءات الوطنية في مختلف التخصصات التي يحتاجها الوطن في هذه المرحلة والمراحل المستقبلية بعون الله، وتوطين التقنيات التي تواكب مشروعات برامج الرؤية لتنقل المملكة إلى عالم الدول المتقدمة في الخدمات الرقمية. ووضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وبمتابعة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية - حفظهما الله - في 28 أبريل 2018م حجر أساس مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة بمنطقة (القِدِيّة) جنوب غرب العاصمة الرياض، حيث تٌعّد الأولى من نوعها في العالم بمساحة تبلغ 334 كم2، بما في ذلك منطقة سفاري كبرى. وستصبح هذه المدينة بإذن الله معلمًا حضاريًا بارزًا ومركزًا مهمًا لتلبية رغبات واحتياجات جيل المستقبل الترفيهية والثقافية والاجتماعية في المملكة، وستسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب. وقبل ذلك أطلق سمو ولي العهد في 31 يوليو 2017م "مشروع البحر الأحمر" الذي يقام على إحدى أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه، وذلك على بُعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في المملكة والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة. ويشكل المشروع وجهة ساحلية رائدة تتربع على عدد من الجزر البكر في البحر الأحمر، وإلى جانب المشروع تقع آثار مدائن صالح التي تمتاز بجمالها العمراني وأهميتها التاريخية الكبيرة. // يتبع // 14:38ت م 0059  عام / سمو ولي العهد يرسم معالم المملكة الواعدة لمرحلة ما بعد النفط / إضافة خامسةوفي 24 أكتوبر 2017م، أعلن سمو ولي العهد إطلاق مشروع "نيوم" الذي يركز على 9 قطاعات استثمارية متخصّصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي: الطاقة والمياه، والتنقل، والتقنيات الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، والإعلام والإنتاج الإعلامي، والترفيه، والمعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات. وسيتم دعم المشروع بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل المملكة، (صندوق الاستثمارات العامة)، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين. ويهدف المشروع إلى تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتحريك الصناعة المحلية على مستوى عالمي، وكل ذلك سيؤدي إلى إيجاد فرص عمل والمساهمة في زيادة إجمالي الناتج المحلي للمملكة، وسيعمل على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية. وفي شهر مارس 2018م، وقع سمو ولي العهد خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية مذكرة تفاهم مع صندوق رؤية سوفت بنك؛ لإنشاء "خطة الطاقة الشمسية 2030" التي تعد الأكبر في العالم في مجال الطاقة الشمسية، ومن شأنه أن ينتج ما يوازي ثلث الإنتاج العالمي من الطاقة الشمسية. وتشكل هذه المذكرة إطاراً جديداً لتطوير قطاع الطاقة الشمسية في المملكة، وسيتم بموجبها تأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية، حيث سيبدأ العمل بمحطتين شمسيتين بقدرة 3 غيغاواط، و4.2 غيغاواط بحلول عام 2019 والعمل أيضاً على تصنيع وتطوير الألواح الشمسية في المملكة لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة ما بين 150 غيغاواط، و200 غيغاواط بحلول عام 2030. // يتبع // 14:38ت م 0060  عام / سمو ولي العهد يرسم معالم المملكة الواعدة لمرحلة ما بعد النفط / إضافة سادسةوشهد سمو ولي العهد في اليوم ذاته مع الأمين العام للأمم المتحدة التوقيع على البرنامج التنفيذي المشترك بين كل من المملكة والأمم المتحدة ويمثلها، مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة لغرض دعم وتمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018م، وتتضمن الاتفاقية تقديم مبلغ مليار دولار أمريكي من المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة منها 930 مليون دولار لمنظمات الامم المتحدة و70 مليون دولار لتأهيل الموانئ والطرق لزيادة حجم المواد الإغاثية والواردات التجارية. ورعى سمو ولي العهد خلال الزيارة ذاتها في مدينة سياتل الأمريكية حفل توقيع اتفاقية تأسيس مشروع مشترك يهدف إلى توطين أكثر من 55% من الصيانة والإصلاح وعمرة الطائرات الحربية ذات الأجنحة الثابتة والطائرات العمودية في المملكة، بالإضافة إلى نقل تقنية دمج الأسلحة على تلك الطائرات وتوطين سلسلة الأمداد لقطع الغيار داخل المملكة، وذلك تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 وإعلان سموه توطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030. واستمد سمو الأمير محمد بن سلمان عزمه بعد توفيق الله من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - رعاه الله - ثم من طموح الشباب والإرادة القوية التي سعت إلى تغيير منهج الدولة في الاعتماد على النفط إلى تكريس ثقافة الإبداع والتميز في القطاع الحكومي، والاعتماد على الاستثمار في مكتسبات المملكة وثرواتها المتنوعة، وفي عقول أبنائها الذين تلقوا تعليمهم في مختلف التخصصات في جامعات المملكة، وفي أرقى الجامعات العالمية. وشاهد أبناء المملكة سمو ولي العهد كيف يُحلق بالوطن إلى الآفاق، واستمع الجميع لكلمة سموه والمملكة تحتفي بيومها الوطني الـ 87 حيث قال: إننا نطمح أن تكون المملكة نموذجًا رائدًا على الأصعدة كافة، معولين على دور الشباب من المواطنين والمواطنات في ذلك، والسعي لتحقيق رؤية 2030 التي تمثل بدء مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد لاستشراف المستقبل، مع التمسك بثوابت ديننا الحنيف وقيمنا السامي. // يتبع // 14:38ت م 0061  عام / سمو ولي العهد يرسم معالم المملكة الواعدة لمرحلة ما بعد النفط / إضافة سابعةوامتدادا لجهود المملكة في مجال مكافحة الإرهاب عمل سموه على تكوين تحالف دولي لمحاربة الإرهاب الذي تضررت منه معظم دول العالم، فأجرى الاتصالات الثنائية، وقام بجولات مكوكية على الدول العظمى الحليفة للمملكة لدعم هذا التحالف، والإسهام في حل كثير من قضايا المنطقة لاسيما التصدي للإرهاب الإيراني الذي تمارسه للتأثير في الأمن العربي. وأوضح سمو ولي العهد في أحد لقاءاته الدولية أن المملكة تدافع عن مصالحها وتحافظ على أمنها، وتعمل مع حلفائها في الشرق الاوسط ‏لأمن المنطقة واستقرارها، مؤكدًا حرص المملكة على الحلول السياسية لأزمات الشرق الاوسط، بالتعاون مع الأمم المتحدة بوصفها عضوًا فعالًا، ومساهمًا عبر التاريخ في حماية مصالح الأمم المتحدة وملتزمة بقوانينها منذ القدم. وأثمرت جهود سمو ولي العهد عن إعلان تشكيل التحالف الإسلامي العسكري في شهر ديسمبر 2015م لمحاربة الإرهاب، ويضم 41 دولة إسلامية موحدة لمواجهة التطرف والإرهاب، بمساندة الدول الصديقة المحبة للسلام والمنظمات الدولية، وتعمل على تنسيق وتوحيد جهودها في المجال الفكري والإعلامي، ومحاربة تمويل الارهاب، والإسهام بفعالية مع الجهود الدولية الأخرى لحفظ السلم والأمن الدوليين. ودعمًا للتحالف الدولي انطلقت في 26 نوفمبر 2017م بمدينة الرياض أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب تحت شعار "متحالفون ضد الإرهاب"، برعاية سمو ولي العهد، وقال سموه في كلمة له خلال الافتتاح: "إن أكبر خطر عمله الإرهاب المتطرف هو تشويه سمعة ديننا الحنيف وتشويه عقيدتنا، لذلك لن نسمح بما قاموا به من تشويه لهذه العقيدة السمحة ومن ترويع للأبرياء في الدول الإسلامية وفي جميع دول العالم". وتجاوز سمو ولي العهد حرصه خلال ترؤسه اجتماعات مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالاهتمام بالنواحي الاقتصادية إلى الاهتمام بإنسان هذا الوطن وتاريخه وثقافته وتراثه، ورعاية للمهتمين بهذا الموروث القيم وما يمثله من أهمية اقتصادية للقائمين عليه وللوطن بشكل عام. // يتبع // 14:38ت م 0062  عام / سمو ولي العهد يرسم معالم المملكة الواعدة لمرحلة ما بعد النفط / إضافة ثامنةكما يناقش سموه في المجلس الموضوعات الرياضية التي تهم شباب الوطن، حيث جرى بحث موضوع إعادة هيكلة القطاع الرياضي وتطويره وتنميته بما يخدم تنافسية الرياضة في المملكة على مختلف الصعد، ووجه المجلس الهيئة العامة للرياضة والجهات المعنية الأخرى باتخاذ ما يلزم لإنشاء صندوق تنمية الرياضة، بالإضافة إلى موضوع تخصيص الأندية، حيث دعم سموه الأندية المحلية، وأسهم في حل مشكلاتها المادية في الداخل والخارج. وبفضل الله تعالى ثم بهذا الدعم استطاع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أن يتأهل إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2018 المقامة في روسيا، ووجد المنتخب كل الدعم المادي والمعنوي لتمثيل المملكة في هذا المونديال العالمي. وكانت مدينة الرياض قد استضافت في 23 أكتوبر 2017م أعمال " مبادرة مستقبل الاستثمار"، وهي إحدى مبادرات صندوق الاستثمارات العامة الذي يرأس سموه مجلس إدارته، ووصفها سموه بأنها منصة دولية تهدف لبناء الشراكات ومناقشة الأفكار واستعراض الفرص المستقبلية. وقال سموه في كلمة خلال افتتاح أعمال المبادرة: "إن مبادرة مستقبل الاستثمار من شأنها أن توفر فرصاً كبيرة ومعلومات وآراء من جميع أنحاء العالم، كما أنها ستوفر الوقت والمال، لأنها ستساعدنا جميعا في تحديد وجهاتنا الاستثمارية القادمة التي سيكتب لها النجاح وستدر عوائد مجزية". ويمتلك سمو ولي العهد خبرة مميزة في العمل بأجهزة الدولة اكتسبها من خلال عمله مستشارًا متفرغًا بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في 10 أبريل 2007م، وفي 16 ديسمبر 2009م انتقل سموه من هيئة الخبراء إلى إمارة منطقة الرياض ليُعين مستشارًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حينما كان أميرًا لمنطقة الرياض، مع استمراره مستشارًا غير متفرغ في هيئة الخبراء حتى 3 مارس 2013م حيث انتقل سموه للعمل مستشارًا خاصًا ومشرفًا على المكتب والشؤون الخاصة للملك سلمان بن عبدالعزيز حينما كان - أيده الله - وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، ثم عين سموه رئيسًا لديوان ولي العهد ومستشارًا خاصًا له. // يتبع // 14:38ت م 0063  عام / سمو ولي العهد يرسم معالم المملكة الواعدة لمرحلة ما بعد النفط / إضافة تاسعة واخيرةوفي 13 يوليو 2013 عُين سمو الأمير محمد بن سلمان مشرفًا عامًا على مكتب الملك سلمان بن عبد العزيز حينما كان وزيرًا للدفاع بالإضافة إلى عمله، حتى 25 أبريل 2014م حيث صدر أمر ملكي بتعيينه وزيرًا للدولة وعضوًا بمجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله. وفي 23 يناير 2015م صدر أمر ملكي بتعيينه وزيرًا للدفاع، وتعيينه رئيسًا للديوان الملكي ومستشارًا خاصًا للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمرتبة وزير، ثم صدر أمر ملكي في 29 يناير 2015م بإنشاء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وتشكيل المجلس برئاسته. وأصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - في 29 أبريل 2015م، أمرًا ملكيًا ينص على اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليًا لولي العهد وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع ورئيسًا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، إلى أن صدر أمر خادم الحرمين الشريفين باختياره في 26 رمضان 1438هـ الموافق 21 يونيو 2017م وليًا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرًا للدفاع. // انتهى // 14:38ت م 0064 www.spa.gov.sa/1775077

مشاركة :