بوفون وبايل والفيش... نجوم يغيبون عن مونديال 2018

  • 6/10/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

مع اقتراب مونديال كأس العالم في نسخته الأخيرة المقررة انعقادها في روسيا خلال الأيام المقبلة، يشعر مشجعي وأنصار اللعبة بخيبة الأمل، وسط غياب نجوم مشاهير عن المشاركة في مونديال روسيا 2018. ويشكل الثلاثي، غاريث بايل الجناح الويلزي الطائر، الذي توج أفضل لاعب في صفوف ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، والظهير البرازيلي داني الفيش، والحارس الأسطوري الإيطالي جانلويجي بوفون، أبرز الغائبين عن التشكيلة الأساسية لنجوم سيغيبون عن العرس الكروي. وبوفون كان يحلم باعتزال اللعب دوليا بعمر التاسعة والثلاثين بعد مشاركة سادسة قياسية في نهائيات كأس العالم لكن فشل المنتخب الإيطالي في تخطي عقبة السويد ليغيب عن النهائيات للمرة الأولى منذ 60 عاما. ويعتبر بوفون أسطورة في بلاده بعد أن خاض 175 مباراة دولية مع الآزوري وقاده إلى اللقب العالمي عام 2006 في ألمانيا. وقال بوفون إثر فشل فريقه في التأهل وهو يبكي: «أنا آسف، أنا آسف، أنا آسف، ليس لأجلي بل لأجل كرة القدم لأننا فشلنا». أما قلبا دفاع منتخب إيطاليا ليوناردو بونوتشي (31 عاما) وجورجي تشيليني (33 عاما) اللذان يجسدان الانضباط التكتيكي للكرة الإيطالية، فلن تسنح لهما الفرصة في مواجهة أخطر مهاجمي العالم. ولم يكن ينقص داني الفيش سوى اللقب العالمي لكي يضيفه إلى سجله المدهش من الألقاب. وتعرض الظهير البرازيلي (35 عاما) لإصابة بالغة في ركبته استدعت خضوعه لعملية جراحية ستبعده عن النهائيات التي كانت فرصته الأخيرة على الأرجح لخوض كأس العالم. وعلي مستوى المنتخبات العربية والأفريقية، فإن ظهير نابولي الجزائري فوزي غلام يجسد غيابه فشل المنتخبات الأفريقية المرشحة للتأهل لا سيما بعد بلوغ منتخب بلاده الدور ثمن النهائي في النسخة الأخيرة في البرازيل، ووسط وجود كبير لمنتخبات أفريقيا الشمالية وهي مصر وتونس والمغرب في نسخة روسيا 2018. وفي سياق متصل، حطمت الإصابة حلم التونسي يوسف المساكني الذي كان يمكن أن يكون أحد نجوم مونديال 2018 لكنه تعرض لإصابة مؤلمة في ركبته ليندثر بالتالي حلم أبرز مهاجمي منتخب بلاده. ولم يتردد مدربه نبيل معلول بالقول عن غياب المساكني: «بالنسبة إلى الكرة التونسية، هو بمثابة ميسي للأرجنتين ورونالدو للبرتغال. عندما لا يكون هنا يصبح الأمر مأساويّاً». أما التشيلي أرتور فيدال (31 عاما) والبوسني ميراليم بيانيتش (28 عاما)، فلم يتمكنا من المساهمة في تأهل منتخبيهما إلى النهائيات. كانت البوسنة نجحت في بلوغ نهائيات مونديال 2014 في البرازيل للمرة الأولى في تاريخها، في حين كانت تشيلي قاب قوسين أو أدنى من إخراج البرازيل الدولة المضيفة قبل أربع سنوات ولم تخسر أمامها سوى بركلات الترجيح في ثمن النهائي، علما بأن المنتخب الأميركي الجنوبي كان قد تغلب على إسبانيا حاملة اللقب 2 - صفر في دور المجموعات. ويذكر أن المنتخب الويلزي أحد اكتشافات كأس أوروبا 2016 عندما بلغ نصف النهائي وخسر أمام البرتغال التي توجت بطلة لاحقا. بيد أن المنتخب الويلزي فشل في البناء على ذلك الإنجاز واكتفى بالمركز الثالث في التصفيات المؤهلة إلى نسخة روسيا 2018. أما بالنسبة إلى الفرنسي كريم بنزيمة، فإن تتويجه بدوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة في مسيرته لم يغير أي شيء في خيارات مدرب فرنسا ديدييه ديشان الذي وصف عدم استدعاء مهاجم ريال مدريد بأنه ضرورة «لتوازن» الفريق. أما الجناح الهولندي المخضرم اريين روبن (33 عاما)، ففوت فرصة إمكانية الصعود إلى منصة التتويج للمرة الثالثة تواليا بعد أن حل منتخب بلاده وصيفا عام 2010 وثالثا عام 2014. وسيغيب المنتخب الهولندي للمرة الثانية عن بطولة كبيرة بعد عدم تأهله أيضاً إلى كأس أوروبا قبل سنتين في فرنسا. وقد اعتزل روبن المباريات الدولية بعد فشل فريقه في التأهل.

مشاركة :