اختتمت القافلة الرمضانية من بنك الرياض مهمتها هذا العام في دعم الأسر المحتاجة والمتعفّفة خلال شهر رمضان المبارك على امتداد وطننا الغالي، وتسابق منسوبو ومنسوبات البنك المتطوعين في إنجاز هذا العمل بالتعاون مع 30 جمعيةً خيريةً في مختلف المناطق.وحققت نسخة العام الحالي من القافلة هدفها الأساسي المتمثل في زيادة عدد الأسر المستفيدة، انسجاماً مع التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية، والتي تعتبر قافلة هذا العام حلقة في سلسلةٍ امتدت لعشر سنواتٍ سابقةٍ من عمر هذه القافلة التي انطلقت عام 2008 واستمرت دون انقطاع، وتم منذ ذلك الوقت وحتى هذا العام توزيع أكثر من 29,798 سلةً غذائيةً وشارك بتوزيعها أكثر من 1042 متطوعاً ومتطوعة من منسوبي البنك.وتأتي مشاركة منسوبي ومنسوبات البنك كخطوةٍ تعكس عمق مفهوم العمل التطوعيّ بصفته من القيم الرّاسخة في خطة بنك الرياض الأصيلة في خدمة مجتمعه، وتعزيز الدور التطوعي لموظفي البنك، وكما في الأعوام السابقة، لتكمل القافلة عامها العاشر في رحلة الخير والعطاء، في صورة من أسمى صور التعاضد والتكافل الاجتماعي.يذكر أن قافلة الخير الرمضانية حلقةٌ من سلسلةٍ ممتدةٍ من برامج العطاء التي يتبناها بنك الرياض على مدار العام، وجزءٌ من مبادراته التطوعية التي يطلقها في مختلف المناسبات، مثل قوافل كسوة الشتاء والمساعدات الإغاثية ومساعدات الأسر المحتاجة وهدايا الأطفال المنومين في المستشفيات، إضافةً إلى دعم ورعاية مختلف الفعاليات التي تعود بالنفع على المجتمع، بهدف تعزيز روح التكافل الاجتماعي، وتطبيق قيم ومعاني الشهر الفضيل على أرض الواقع، في سياق التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية وخدمته لمجتمعه.
مشاركة :