صرح الدكتور أسامة خليل، استشارى جراحات السمنة المفرطة والمدرس بجامعة الأزهر، بأن هناك كثيرا من مرضى السمنة يطلبون من الطبيب المعالج التخلص من الوزن الزائد بشكل سريع عن طريق الجراحات ، معتبرا ذلك خطأ كبير فكل جسم له أسلوب علاج فى التخلص من الوزن الزائد، قائلا: لا أنصح بجراحات السمنة إلا إذا كان هناك مرض مرتبط بالسمنة.وقال الدكتور أسامة خليل في تصريحات صحفية إن هناك كثيرا من العوامل التى ترتبط بعمليات السمنة بداية من تجهيز غرفة العمليات والطبيب المعالج والأجهزة الموجودة بالمستشفى، ذلك لأن جراحات السمنة جراحات غير عادية كما يروج البعض لها فالإستعداد الطبى لها ضرورى للغاية.وأضاف "خليل" أن هناك بعض الإختيارات الجراحية غير المناسبة للمريض مثل اختيار عملية التكميم وليس تحويل المسار لمريض مثلا يعانى من ارتجاع واضح فى المريء منذ البداية.أشار "خليل" إلى أنه يجب الوضع فى الإعتبار أن أى عملية جراحية لها آثار جانبية ومضاعفات ولكن يجب على المريض اتباع التعليمات والمعايير المتعارف عليها بعد اجراء عمليات التخسيس من تناول الفيتامينات لتعويض الجسم عن فقدان الطعام واتباع نظام غذائي صحى وسليم.ولفت الدكتور أسامة خليل استشارى جراحات السمنة المفرطة إلى أن العمليات الجراحية تحكمها معايير وبروتوكولات عالمية تلتزم بها المستشفيات ومن ضمنها عمليات التخلص من الوزن الزائد سواء ربط أو تكميم المعدة أو تحويل المسار أو التدبيس وغيرها التي غالبًا ما تكون مضاعفاتها محدودة بشرط التزام المريض بتعليمات الأطباء خاصة في مرحلة ما بعد العملية.
مشاركة :