وفاة الشيخ حمد الشايع

  • 6/10/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توفي عصر أمس السبت الشيخ حمد بن عبدالله بن حمد الشايع الداعية الإسلامي والواعظ الشرعي عن عمر يناهز الثانية والثمانين قضاها في العلم والتعليم والدعوة إلى الله وأفعال الخير. بعد أن ألزمه المرض الفراش الأيام الأخيرة. وقد صُلي على الشيخ حمد الشايع عصر اليوم الأحد 26 رمضان 1439 بجامع الأمير عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن في عتيِّقه بمدينة الرياض. وتم مواراته في مقبرة المنصورية جنوب الرياض بحضور جمع غفير من أهله وذويه ومحبيه وزملائه وطلاب العلم. وعن سيرة الشيخ حمد الشايع تحدث ابن عمه الشيخ خالد بن عبدالرحمن بن حمد الشايع فقال: نودع الشيخ حمد الشايع صابرين محتسبين راجين له عند الله حسن الجزاء لسيرته الحميدة استقامةً وصلاحاً وخدمة للإسلام، ولا نزكيه على الله، والله لا يضيع أجر المحسنين. ويضيف د. خالد الشايع: كانت بدايات الشيخ حمد في الدعوة عندما كان مندوباً من رئاسة تعليم البنات في رماح، وارتبط هناك بفضيلة قاضيها الشيخ عبدالله بن ناصر الموسى - رحمه الله- وكان الشيخ حمد يثني عليه كثيراً ويذكر مدارسته العلم وإياه. بعدها انتقل لملاك الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، ثم تحصل على ترخيص من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- للدعوة والوعظ والإرشاد إبان رئاسته لإدارة الدعوة والإرشاد بالمملكة. وكان للشيخ حمد طلب علم في حلقات الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله. وقد عرف الشيخ حمد الشايع بتركيزه الدعوة والتعليم والوعظ في البوادي والقرى والهجر . وكان رحمه الله يستثمر كل مجلس بالوعظ والتذكير، إضافة إلى المواعظ الشرعية في المساجد عقيب الصلوات. ومن فقه الشيخ حمد عنايته بالأصول، فكان يُبين فضل توحيد الله وأهميته ويحذر من الشرك ويبين خطورته، ويبين ما يتعلق بأصول الإيمان وأركان الإسلام، كما كان يؤكد كثيراً على الاهتمام بالصلاة وإقامتها وعلى بر الوالدين وصلة الأرحام وحقوق الجار، ويحذر من ظلم الآخرين ومن بخسهم حقوقهم. ويضيف الشايع: الشيخ حمد بن عبدالله العمّ وابن العم، نعم الرجل الصالح، ونعم الداعية إلى الله تعالى منذ بواكير شبابه. كان رحمه الله عفّ اللسان، سليم الصدر، طلق المحيا، بشوش الوجه، همه الدعوة إلى الله، وهاجسه الصلاة والتذكير بها. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.

مشاركة :