قالت الممثلة الهندية كارينا كابور (37 عاما) إنها تحاول إيجاد التوازن بين عملها وحياتها الشخصية، وقد بدأ مؤخرا عرض أحدث أفلام كارينا "فير دي ويدينغ"، وهو أول فيلم تشارك فيه بعد ولادة طفلها تيمور عام 2016، من زوجها الممثل سيف علي خان. ونقلت تقارير إعلامية معنية بأخبار المشاهير عن كارينا القول: "لقد تم إخباري بأنني لن أتلقى عروضا للتمثيل بعد الزواج، ولقد غيرت ذلك، حتى لو كنت سأشارك في عدد أقل من الأفلام". وتابعت: "ليس لدي أي ندم على المسار الذي اتبعته. أمامي مشروع فني جديد، لكني سأعلن عنه في الوقت المناسب"، مضيفة: "لقد أعلنت انني سأقوم بتمثيل فيلم واحد في العام، لكي أتمكن من قضاء وقت مع ابني". وأردفت: "زوجي ليس رجل أعمال يأتي في وقت محدد، هو ممثل أيضا، ونحن نحاول موازنة عملنا وحياتنا الشخصية"، متابعة: "لقد انتهيت من فيلم فير دي ويدينغ، والآن زوجي سيف يقوم بالعمل على فيلم جديد، عندما ينتهي من التزاماته في نوفمبر المقبل سأبدأ مشروعي المقبل في يناير المقبل". وأكملت: "لقد أمضيت نصف حياتي في العمل في الأفلام، والآن أريد موازنة بين طموحي وحياتي الشخصية، أسرتي وابني وزوجي يمثلون الأولوية بالنسبة لي"، مضيفة: "بعد 18 عاماً من العمل في هذا المجال، لا أعتقد أنني يمكن أن أفكر في التوجه لمجال آخر لأنني طالما أردت أن أصبح ممثلة، ولا أتخيل حياتي من دون تمثيل". يشار إلى أن كارينا تقضي عطلة الآن في لندن مع زوجها وابنها "تيمور"، الذي بدأ يظهر إلى الإعلام منذ ولادته، وهو اليوم من أكثر أبناء مشاهير بوليوود شهرة على الإعلام، لأنه ابن لأشهر ثنائي من نجوم بوليوود، وكأنه نسخة مصغرة من كارينا، نظرا للشبه الكبير بينهما.
مشاركة :