قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، إن النبي -صلى الله عليه وسلم- دائمًا يكون لنا طاقة نور وبركة ومحبة وفتح. وأوضح «الورداني» خلال برنامج «من القلب للقلب»، أن ثلاثة أرباع الخير الذي نعيشه اليوم، سببه استغفار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لنا، وكذلك سببه حبه –صلى الله عليه وسلم- لأمته وحرصه عليها وشفاعته لها يوم القيامة، منوهًا إلى أن الله سبحانه وتعالى جعل حب النبي –صلى الله عليه وسلم – مفتاحًا وطريقًا لحبه جل وعلا.واستشهد بقوله تعالى: «وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ» من سورة الحجرات.