قال صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان ال سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ان الصناعة تحتل مكانة كبيرة جدا ومهمة لدى الدولة من خلال خططها ولكن المحافظة على البيئة هو الاهم وايضا المحافظة على صحة الانسان لانه محور اساسي للتنمية لذلك وضعت الدولة انظمة ولوائح بيئية للمحافظة عليها وعدم المساس بصحة الانسان، ومهما كانت التكلفة على الصناعيين الا انها ملزمة ونحاول ان نطور من هذه اللوائح والانظمة فالتقنية الحديثة تساعد المشرع والمصنع للوصول الى الدرجة المطلوبة، واضاف التوجه حاليا لاعادة تدوير النفايات لانها تقلل منها، وحول انشاء مركز ابحاث يختص بالنفايات والتخلص منها كما هو معمول به في بعض الدول الاوروبية قال لـ "اليوم" يوجد لدى الهيئة الملكية ادارات تقوم بمثل هذا النوع من الابحاث كما اننا نسعى لتفعيل التكامل بين الاجهزة الحكومية الأخرى للخروج بتوصيات تساعد على التخلص من النفايات وبطرق حديثة. من جانب آخر قال الدكتور مصلح العتيبي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل انه لن يكون هناك أي مساومة على صحة البيئة ولا على تلوث البيئة اذا تعارضت مع التنمية ولكن مع التقنية الحديثة ومايعمل من ابحاث وماتعمل عليه الهيئة الملكية منذ تأسيسها حتى الان من إدارة للبيئة والنفايات يعتبر انجازا ونجاحا نادرا من نوعه على مدينة كمدينة الجبيل الصناعية والتي تعتبر ثاني او ثالث اذا لم تكن الاولى من حيث احتوائها على اكبر مجمع بتروكيماويات في العالم. وكشف "العتيبي في تصريح لـ "اليوم" ان نسبة التخلص من النفايات وصلت الى 38 % في المدينة وهى تعتبر نسبة كبيرة جدا عطفا على ما يتم انتاجه من كميات هائلة وهذا يدل على ان هناك توجها كبيرا للتخلص من النفايات واعادة تدويرها وأضاف لدينا حاليا 6 شركات تعمل في اعادة تدوير المواد الصلبة و4 شركات في إعادة تدوير المواد السائلة وهناك مشروع استثماري سيرفع من النسبة المئوية والتي نأمل ان تصل الى 100% بعد اكتمال المشاريع المساعدة.