سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك انخفاضا في شهر مايو 2018، بنسبة 0.3 بالمائة، حيث وصل إلى108.20 نقطة ( محسوب على سنة الأساس 2013)، مقارنة مع الشهر السابق إبريل 2018، وارتفاعاً قدره 0.5 بالمائة بالمقارنة مع الشهر المناظر من عام 2017.  وعند مقارنة المكونات الرئيسية للرقم القياسي لشهر مايو 2018 مع الشهر السابق إبريل 2018 ( التغير الشهري)، يتضح أن هناك انخفاضا في خمس مجموعات، وارتفاعا في مجموعتين، وثبات الرقم في باقي المجموعات. ويظهر من خلال الرقم القياسي لأسعار المستهلك الذي أصدرته وزارة التخطيط التنموي والإحصاء اليوم، وجود انخفاض في مجموعة الغذاء والمشروبات بنسبة 1.5 بالمائة، بسبب التخفيضات على بعض السلع في شهر رمضان المبارك كما حدث انخفاض بنفس النسبة في مجموعة الترفيه والثقافة، تليهما مجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى نسبة 1.1 بالمائة، ومجموعة السلع والخدمات الأخرى بنسبة 0.3 بالمائة، ومجموعة الأثاث والأجهزة المنزلية بنسبة 0.1بالمائة، أما الارتفاع فحدث في مجموعة النقل بنسبة 1.9 بالمائة، ومجموعة الملابس والأحذية بنسبة 0.1 بالمائة، وثبتت باقي المجموعات كالتبغ، والصحة، والاتصالات، والتعليم، والمطاعم والفنادق مقارنة مع الشهر الماضي ( إبريل 2017). وعند مقارنة شهر مايو 2018 مع الشهر المناظر له في عام 2017 ( التغير السنوي)، يتبين وجود ارتفاع في الرقم القياسي العام بنسبة 0.5بالمائة، وهو ناتج عن محصلة الارتفاع في ثمان مجموعات هي: النقل بنسبة 7.8 بالمائة، ومجموعة الملابس والأحذية بنسبة 4.3 بالمائة، ومجموعة الصحة بنسبة 3.4 بالمائة، ومجموعة الغذاء والمشروبات بنسبة 1.8بالمائة، ومجموعة التعليم بنسبة 0.9بالمائة، أما مجموعات الأثاث والأجهزة المنزلية، والمطاعم والفنادق، والسلع والخدمات الأخرى فقد ارتفعت اسعارها بنسبة 0.8 بالمائة لكل منها.  وحدثت أهم الانخفاضات السنوية، في ثلاث مجموعات هي: السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 4.8 بالمائة، تليها مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 2.4 بالمائة، ومجموعة الاتصالات بنسبة 1.0بالمائة، ولم يحدث أي تغير لمجموعة التبغ. وبالحديث عن نسبة المساهمة والتي تعتبر مؤشراً يعكس نسبة مساهمة المجموعات الرئيسية لسلة السلع في معدل التغير للرقم القياسي العام، فإن من الملاحظ أن أكبر نسبة مساهمة ايجابية في معدل التغير السنوي للرقم القياسي العام في شهر مايو 2018، كانت لمجموعة النقل التي ساهمت بشكل إيجابي في معدل التغير السنوي العام بنسبة 300.0 بالمائة، تليها بنفس الاتجاه مجموعتي الغذاء والمشروبات والملابس والأحذية بنسبة 50.0 بالمائة لكل منهما، بينما كانت نسبة مساهمة مجموعات الأثاث والأجهزة المنزلية، والصحة، والتعليم بمقدار 25.0 بالمائة لكل منها، أما بالنسبة للمساهمة السلبية أو الاتجاه المعاكس، فكان لمجموعة السكن والماء والغاز وأنواع أخرى من الوقود، حيث ساهمت بشكل سلبي بنسبة 275.0- بالمائة، وجاءت مجموعة الترفيه والثقافة في المرتبة الثانية بنسبة 75.0 - بالمائة، وكانت مساهمة مجموعة الاتصالات بنسبة 25.0- بالمائة.  وباحتساب الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر مايو 2018، بعد استبعاد مجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، فقد وصل الرقم القياسي إلى108.50 نقطة، مسجلاً انخفاضاَ بنسبة 0.1 بالمائة مقارنة مع الشهر السابق ( إبريل 2018)، وارتفاعاً بنسبة 2.1 بالمائة بالمقارنة مع شهر مايو2017.;