أثنى نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله، على العمل الخيري الكويتي، واعتزاز الدولة به أميرا وحكومة وشعبا، معرباً عن «اهتمام خاص توليه وزارة الخارجية لكل من يعمل في هذا الإطار، لأن ذلك يمثل منارة لنا، وانتشارا عالميا في خدمة الإنسانية»، مؤكدا ثقته الكبيرة بالعمل الخيري الكويتي، واستعداد الوزارة بكافة قطاعاتها وسفاراتها لخدمة العمل الخيري والقائمين عليه، وتذليل الصعوبات والمشاكل التي تواجهه.وأقام عبدالعزيز سعود البابطين في ديوانه في النزهة أمسية رمضانية جمعت المكرمين من رموز العمل الخيري الكويتي في مجلس اللوردات البريطاني، حضرها الجارالله، والشيخ طلال الفهد.وأشاد البابطين في كلمته بما يقدمه رموز العمل الخيري الكويتي من أشخاص ومؤسسات في خدمة الإنسانية في مختلف دول العالم، مؤكدا أن أفضل ما يقدمه الإنسان لأخيه الإنسان هو رسم الابتسامة على شفتيه، وبث السعادة في قلبه، وسيجد أثرها على نفسه مباشرة.وذكر نماذج لبعض الأعمال التي قام بها مع زملاء دربه، الدكتور خالد المذكور، وعبدالعزيز المطوع، والدكتور عبدالله المحارب، والدكتور أنور الطراح، في ما يخص تعليم أبناء دول آسيا الوسطى، عندما خرجت من إطار الاتحاد السوفياتي والحقبة الشيوعية.كما شكر جهود السكرتير الثاني في السفارة الكويتية في لندن بدر العدواني، على جهوده في هذا العمل، وكافة الترتيبات الخاصة بالحفل.وبين المذكور أن العمل الخيري واجهة الكويت الناصعة في كل مكان في العالم، وأشاد بما قام به عبدالعزيز البابطين من جهود في مجال التعليم في آسيا الوسطى، فالتعليم عدو الجهل، ويفتح آفاقا للإنسان نحو مستقبل أفضل، وحياة أرحب.وشكر الدكتور عصام الفليج، العم عبدالعزيز البابطين، استضافته لهذا اللقاء بعد شهرين ونصف من الحفل، لنلتقي مع بعض مرة أخرى، بعد أن قضينا أمسية رائعة في حفل التكريم في مجلس اللوردات في لندن، مؤكدا أن التكريم يعد مفخرة للعمل الخيري الكويتي. كما ثمن حضور الجارالله الذي يعد دعما إيجابيا للعمل الخيري، مشيدا باهتمام وزارة الخارجية للتعاون مع الجمعيات الخيرية المحلية والخارجية عبر سفاراتها، وأثنى على الدور الكبير للأخ بدر العدواني في تنسيق هذا الحفل، فقد كان شعلة نشاط في الترتيب لهذا الحفل قبل 6 أشهر من إقامته، وكان منظما في تنظيم الاستقبال والإقامة والمواصلات وبرنامج الحفل والزيارات وكافة التفاصيل، وتمنى له الارتقاء في عمله الديبلوماسي. ثم شكرالفليج جابر الوندة على جهوده المتميزة في تجهيز وإعداد المواد الطباعية والإهداءات والدروع لهذا الحفل، وتقديم كافة المساعدة الإدارية واللوجستية.وأشاد الدكتور جابر الوندة بدور وزارة الخارجية في التعاون مع الجمعيات الخيرية، وأكد ضرورة الاهتمام بالمشاركة في المؤسسات الإنسانية الدولية، لتنسيق الجهود، وتقديم صورة إيجابية عن العمل الخيري.وأهدى الفليج الحضور كتيبا جديدا من إعداده؛ احتوى على صور وثائقية لفعاليات الحفل، وقد تكفل مشكورا بطباعته عبدالإله عبدالله المطوع، من خلال «مبرة أهل الكويت»، وقام بتصميمه وطباعته جمعية المنابر القرآنية، وأشرف على متابعته «اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية الكويتية».كما أهدى الفليج بدر العدواني لوحة قرآنية، تقديرا لجهوده في تنظيم وتنسيق الحفل.
مشاركة :