«أسعدتني ردود الفعل الإيجابية التي حصدتها حتى اليوم حول شخصية (زيد) التي أُطلّ بها على المشاهدين في مسلسل (الخطايا العشر)... وأثلج صدري قَبول الجمهور للعمل وامتداحه إياه». إنه الفنان سعود بوشهري متحدثاً لـ «الراي» عن النجاح الذي حققته شخصية «زيد» في مسلسله الرمضاني «الخطايا العشر»، وفي التفاصيل قال: «القبول الطيب والرضا اللذان حققهما العمل، خصوصاً الدور الذي جسدته، غمراني بالفرح، والحقيقة أنني رصدتُ وتلقيت ثناءً كثيراً من المحيطين بي، ومن تعليقات الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لا شك أنها لم تأتِ من فراغ بتاتاً، بل جاءت كحصيلة لجهد المخرج علي العلي الذي أعتبرُه مدرسة إخراجية بحرينية ذات طراز عريق»، مردفاً: «العلي اجتهد كثيراً على فريق العمل بأسره، حتى تمكن بخبرته أن يستفزني لأخرج ذلك الابداع الذي بداخلي بكل سلاسة، كذلك لا أنسى حسين المهدي هذا الكاتب المثقف الذي تمكن من إيصال القضايا الموجودة في المجتمع بإحساس عالٍ وحرفية جميلة في الكتابة، وما جعل هذا الثنائي يكتمل هو المنتج والفنان قحطان القحطاني صاحب الخبرة الكبيرة في عالم الفن، فقد استجمع خبرته طوال السنوات الطويلة التي قضاها في أجواء هذا العالم الفني، لتكون الثمرة المثمرة هي هذا العمل المتميز».وأكمل بوشهري: «لا أخفيك القول إنني سعيد بالعودة القوية لدراما البحرين، لأنه بعد أن كانت قد انطفأ وهجها في التسعينات، ها هي تعود إلى الساحة اليوم لتنافس وتُدلي بطرحها وإبداعها، وهذه المنافسة تجعل الأعمال الخليجية المقبلة بشكل عام أكثر قوة، وتحفز الجميع على صنع الأفضل، وكل ذلك يصب في مصلحة المتلقي». أما في ما يخصّ شخصية «زيد» في العمل، فقال:«ربما يكون بعض الجمهور قد أصدر حكماً عليها في ضوء الحلقات السابقة التي شاهدها، لكنني أطلب من الجميع التريث وعدم الاستعجال في الحكم عليها إلى حين وصول أحداث المسلسل إلى الحلقات الأخيرة، لأنه ستظهر العديد من الأمور الخفية التي لن تخطر على بال أحد، إذ تحمل شخصية (زيد) كثيراً من التناقضات». نعم، زيد يحب ابنة عمه (سعاد) وتجسد دورها الفنانة روان مهدي، والظروف شاءت ألا يتزوجها بسبب ظلم عمه له، وفي الوقت ذاته لا يريد أن تذهب أموال العائلة (الحلال) إلى شخص من خارج العائلة، وهو الدكتور إبراهيم الذي تزوج ابنة عمه، فماذا سيحصل بعد ذلك من أحداث، وهل سيخضع زيد لما تريده سعاد بالعودة إليه بعد أن تزوج كل منهما؟... هذا ما ستميط الغطاء عنه الحلقات الأخيرة».
مشاركة :