أهتم أجدادنا قدماء المصريين بصناعة العطور، وصوروها فى معابدهم ومقابرهم، وكانت صناعته ترتكز على علم الكيمياء والتركيبات المشتقة من الزهور، وصور أجدادنا القدماء حرق البخور فى المعابد والمقابر، وذلك للتقرب إلى المعبود والوصول إلى الإيمان. أكد ذلك الدكتور محمود المحمدى، الحاصل على الدكتوراه فى علم المصريات واللغة المصرية القديمة، وقال إن البخور عادة من أيام القدماء المصريين وارتبطت بالطاقة الإيجابية.وأشار الى أنه لعل من بين العطور والبخور نستنتج أن أجدادنا إهتموا بما هو جميل، وما يثير الجمال ويسموا بالنفس، وتعتبر ذبذبات الروائح العطرية والبخور من أعلى الذبذبات فى الكون لجذب الطاقة الإيجابية،وحرق البخور ينتج عنه مجالات من الطاقة ذات ذبذبات عالية تقوم بعملية استحضار للطاقة.وأوضح أن حرق البخور فى المعابد كان يتم بشكل مستمر، وكان لكل وقت من أوقات النهار العطر المناسب لحرقه، وإرتبطت المعبودة حتحور "وهى رمز مجرة الطريق اللبنى" بصفة خاصة ببخور المر، وكان أحد ألقابها سيدة المر، وكذلك بالفيروز "اللون التركواز" وكان من أسمائها سيدة التركواز/ الفيروز، ولها معبد بسرابيت الخادم بسيناء بالقرب من مناجم استخراج الفيروز.
مشاركة :