أكد المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، أنه لا يمكن أن يكون في مصر استثمار إلا بوجود أيادي ماهرة وعمالة مدربة، كما أنه لن توجد صناعة إلا بأيدي عاملة ماهرة يتم إعدادها من خلال التعليم الفني.وأضاف قائلا إنه لذلك يعد التعليم الفني هو محور أساسي للتنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرا إلى أن المشروعات الكبرى التي أطلقتها مصر مؤخرا تحتاج إلى الآلاف من العمالة المدربة لإنجاحها.وقال محلب: لابد من ضمان الإمداد المستمر للعمالة، ونؤكد أن الكفاءة في الأداء مرتبطة بثقافة العمل، وأنه لابد أن نؤمن بأن العمل عبادة حتى ننجح ونتقدم، ولابد أن يعيش الطالب مبكرا في جو الصناعة العملية داخل المصنع.وأشار محلب إلى أننا نحتاج لعمالة مدربة قادرة على التحديات، وأن التعليم الفني يعتمد على وجود توافق مع قطاعات الاقتصاد الخاص والعام. وقال: إن دستورنا واضح جدا، حيث نص على التزام الدولة بتشجيع التعليم الفني والتدريب المهني وفقا لمعايير الجودة العالمية، مشيرا إلى أن إصلاح المفهوم الاجتماعي للدور الذي يلعبه التعليم الفني وخريجي التعليم الفني مسئوليتنا جميعا.جاءت هذه التصريحات خلال المؤتمر الصحفي المنعقد للإعلان عن توقيع اتفاقيات تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وشركات القطاع الخاص المصرية العالمية للنهوض بالتعليم الفني، وتأهيل الشباب للحصول على فرص عمل متميزة في كبرى الشركات المصرية والعالمية من خلال مبادرة صناع مصر تحت شعار "اتقدم.. اتعلم.. اشتغل". وينعقد هذا المؤتمر بحضور كل من المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية ، واللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، بالإضافة الى شركاء المدارس الجديدة للتكنولوجيا التطبيقية والشركات المساهمة في المبادرة مثل مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية (شركة العربي)، مدرسة التكنولوجيا التطبيقية للميكاترونيكس (شركتا الماكو واجيترافو)، مدرسة التكنولوجيا التطبيقية الفندقية (شركة أمريكانا ومؤسسة مصر الخير)، مدرسة التكنولوجيا التطبيقية (مجموعة طلعت مصطفى) ومدارس السويدي الفنية (شركة السويدي).
مشاركة :