تكثف وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي كافة جهودها وكامل طاقاتها لاستقبال كثافة الزوار والمصلين في ليلة السابع والعشرون وليلة ختم القرآن الكريم في اليوم الثامن والعشرون من الشهر الفضيل وصلاة العيد وأيام العيد المبارك  بالمسجد النبوي وذلك من خلال فتح الأبواب والاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجهة الأكمل وتعمل إدارات الوكالة الخدمية والميدانية على انفاذ الخطة المشتركة بين الإدارات لهذه الأيام المباركة وتواصل إدارة العمليات تفعيل الخدمات والأعمال المشتركة مع عمليات قوات أمن المسجد النبوي ، وتقوم على استقبال كافة البلاغات والإرساليات  على مدار 24 ساعة ، كما تعمل على الاستعداد الدائم وتنسيق الجهود بين كافة الجهات ذات العلاقة بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لمنع الازدواجية في تنفيذ المهام عبر تحديد الأدوار والمسؤوليات المطلوب تنفيذها من كل جهة من الجهات المشاركة والتعامل السريع والمباشر مع الحالات الطارئة وتحديد الاحتياجات الحقيقية. ويتم توزيع المهام والصلاحيات على جميع منسوبي الإدارات بالوكالة لمواجهة التحديات وربط مهام العاملين بالوكالة مع الجهات الأخرى المشاركة في خدمة المسجد النبوي وزائريه ، ومتابعة كافة المواقع داخل المسجد وساحاته ومرافقه عبر شاشات المراقبة. يأتي ذلك ضمن توجيهات معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تقديم أعلى مستويات الخدمة والعناية بالمسجد النبوي الشريف، تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله .