وزير الحرس مهنئًا ولي العهد: عام من التطوير والتوطين ولقاءات تاريخية مع زعماء العالم

  • 6/11/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رفع وزير الحرس الوطني الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف، باسمه وباسم منسوبي وزارة الحرس الوطني من مدنيين وعسكريين التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – بمناسبة مرور عام على تولي سموه ولاية العهد.  وقال وزير الحرس الوطني في تصريح بهذه المناسبة : لقد كان اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ لسموه اختيارًا موفقًا ومسددًا ورؤية ثاقبة وحكيمة تصب في مصلحة واستقرار هذا الوطن وشعبه الوفي، معبّرًا عن الاعتزاز بسمو ولي العهد وما يقوم به بهمته العالية وطموحه الكبير وعزيمته الثابتة وجهوده الدؤوبة، وبما حباه الله عز وجل من كفاءة قيادية متميزة ونظرة مستقبلية وروح وثّابة تمثلت في إطلاق الكثير من البرامج والمبادرات والمشروعات العملاقة التي تهدف إلى جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة وإحداث النقلات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وكذلك العناية بجودة الحياة وتحسين أنماطها، مع التمسك بتعاليم وثوابت الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد العربية الأصيلة. وأكد الأمير خالد أن برنامج التحول الوطني والرؤية الواعدة للمملكة 2030 تشكل نهضة اقتصادية غير مسبوقة تقوم على تنويع مصادر الدخل وتشجيع التصنيع والابتكار وتوطين الصناعات بمختلف مجالاتها، وكذلك تطوير أجهزة الدولة ومؤسساتها وإيجاد البيئة المحفزة الجاذبة للاستثمارات العالمية وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لها، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة تقوم على توسيع المنظومة الاقتصادية بأبعادها ومكوناتها المختلفة، ودفع عجلة التنمية التي ترتكز على الإنسان السعودي أولاً بوصفه هدفها ومحورها وأساسها.  ولفت سمو وزير الحرس الوطني إلى أن جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الصعيد الخارجي كانت حاسمة وموفقة، ولاسيما في ظل ما تعيشه المنطقة والعالم أجمع من تحديات وتحولات كبيرة، حيث عقد سموه اللقاءات التاريخية مع زعماء العالم، وأسس للتحالفات والشراكات والاتفاقيات العسكرية والأمنية مع الكثير من الدول الكبرى للمحافظة على مكتسبات الوطن ومقدراته والعمل على مواجهة المخططات التوسعية الطائفية ودرء مخاطرها عن هذه البلاد الغالية والمحيط الإقليمي، وكذلك دعم القدرات الدفاعية للمملكة وتوطين الصناعات العسكرية الرئيسة والتكميلية وتشجيعها ودعمها وتطوير القوات العسكرية بشكل عام وتعزيز قدراتها، لتكون درعًا حصينًا للذود عن حياض الوطن الغالي، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية “حفظه الله”. وأبرز سموه حرص سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ على توطيد العلاقات الإستراتيجية، لتكون المملكة في مكانتها الطبيعية وفقًا لتوازنات القوى العالمية وما تقتضيه من ترسيخ لهذه المكانة.

مشاركة :