بلدية أبوظبي: إنجاز مشروع بنية تحتية بمدينـة خليفـة الشهر المقبل

  • 6/11/2018
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

هالة الخياط (أبوظبي) أعلنت بلدية مدينة أبوظبي، أنه سيتم الانتهاء من مشروع الطرق والبنية التحتية لحوض جنوب شرق 45 بمدينة خليفة الشهر المقبل، مؤكدة أن المشروع سيسهم في تطوير البنية التحتية والطرق لحوض جنوب شرق 45، حيث سيتضمن إنشاء مدخل يربط طريق أبوظبي - دبي بمدينة خليفة، وإنشاء طرق وبنية تحتية لعدد من القسائم السكنية في المنطقة. وأفادت البلدية بأن تكلفة المشروع تصل إلى حوالي 42 مليون درهم. وكانت بلدية مدينة أبوظبي قد أعلنت مؤخرا أنها تنفذ مشاريع بنية تحتية في مدينة خليفة لتطوير أحواض جنوب شرق وجنوب غرب مدينة خليفة من خلال إنشاء أعمال التجميل الطبيعي والممرات الجانبية وتوسيع ورفع كفاءة الشوارع الرئيسة من خلال تحويل الدوارات عليها إلى تقاطعات بإشارات ضوئية، وإنارة الشوارع وصرف مياه الأمطار والأرصفة وتطوير البنية التحتية للمدينة من شبكات كهرباء ومياه شرب وصرف مياه الأمطار. وأوضحت أنها انتهت من تنفيذ أربعة مشاريع بتكلفة 260 مليون درهم لتطوير الطرق الداخلية في كافة الأحواض في المدينة، ورفع كفاءة شبكة صرف مياه الأمطار وتنفيذ شبكة إنارة الشوارع، بالإضافة إلى تنفيذ مدخلين إلى مدينة خليفة الأول من طريق مطار أبوظبي الدولي والثاني من طريق أبوظبي دبي عند شاطئ الراحة، كما نفذت البلدية خمسة مشاريع لتطوير البنية التحتية في مدينة خليفة بقيمة 85 مليون درهم. ونفذت البلدية 8 مشاريع بنية تحتية بتكلفة 524 مليونا و718 ألف درهم تشمل البنى التحتية الخاصة بصرف مياه الأمطار، وإنشاء طرق داخلية في عدد من الأحواض. وأوضحت البلدية أن المشاريع ذات الأولوية في مدينة خليفة تتمثل باستكمال مشاريع مواقف السيارات وتوفير الإنارة، وتوفير شبكات تصريف مياه الأمطار وشبكة الصرف تحت السطحية وتحويل الدورات إلى تقاطعات. وأفادت البلدية أن نظام الإنارة في المدينة يتوافق مع الاستراتيجية العامة للإنارة في بلدية مدينة أبوظبي باستخدام نظام (LED) والذي من شأنه تقليل متوسط استهلاك الطاقة بنسبة 67% بصورة عامة مقارنة بالنظام السابق. وأكدت البلدية أن المشاريع التي تنفذها في مدينة خليفة تأتي تجسيداً لخطة التطوير الشاملة لأبوظبي وضواحيها 2030، وضمن إطار حرص دائرة التخطيط العمراني البلديات واستراتيجيته الهادفة إلى تطوير منظومة البنى التحتية في جميع المدن، خصوصاً المدن الواعدة مثل مدينة خليفة وتهيئة الخدمات القادرة على مواكبة التطور المتسارع الذي تشهده المدينة والنمو السكاني المطرد، والتوسع الملحوظ بحجم الحركة الاقتصادية والتجارية فيها، الأمر الذي يتطلب وجود بنية تحتية بمواصفات ومعايير عالمية.

مشاركة :