ناصر الجابري (أبوظبي) يبلغ عدد الأسر المستفيدة من مشروع كسوة العيد الذي تنفذه إدارة حفظ النعمة في هيئة الهلال الأحمر، 150 أسرة، فيما تتم مواصلة التوزيع إلى ما قبل عيد الفطر المبارك للأسر المستفيدة من خلال إيصال الكسوة إلى منازل المستفيدين. وأكد سلطان الشحي مدير مشروع حفظ النعمة في هيئة الهلال الأحمر أن مشروع كسوة العيد يعد أحد المشاريع الموسمية التي تقوم بها الهيئة سنوياً لإدخال الفرح والسرور على الأسر المحتاجة عبر تقديم مجموعة من الملابس التي تراعي متطلباتهم وتتناسب مع ما يحتاجونه احتفاءً بعيد الفطر المبارك. وأضاف: «معظم الملابس التي يتم توزيعها ضمن المشروع هي ملابس جديدة من تبرعات المحسنين ورجال الخير، كما يتم توزيع عدد من الملابس المستخدمة، والتي تتوفر فيها الاشتراطات المطلوبة من صلاحية الملبس للاستخدام وجودته»، موضحاً أنه يوجد تنوع للمستفيدين من المشروع، حيث يتم التوزيع لمختلف الفئات العمرية من مختلف الجنسيات، كما يتنوع عدد أفراد الأسر المستفيدة من كسوة العيد وتتم مراعاة احتياجات المستفيدين عبر توزيع الملابس التي تتواءم مع ثقافتهم، فالهدف هو توزيع الملبس المناسب لهم خلال فترة العيد. وأشار إلى أن قسم حفظ نعمة الكساء يقوم بجمع الملابس الصالحة للاستخدام من المتبرعين وفرزها وتصنيفها حسب الجنس والمقاس والفئة العمرية ونوع القطعة، إضافة لقوائم الأسر المحتاجة وعدد أفرادها، حيث يقوم الفريق الخاص بالمشروع بعمليات الكوي والتغليف للقطع لإيصالها إلى المستفيدين في أحسن صورة ووضعها بالأماكن المخصصة، كما تتم عملية التوزيع عبر صناديق خاصة ولا تحتوي على أي شعار للمشروع حفاظاً على خصوصية التعامل مع الأسر. وذكر الشحي أن مشروع حفظ النعمة يواصل مشاريعه المختلفة إلى ما بعد شهر رمضان المبارك عبر برامج الغذاء والكساء والأثاث، تنفيذاً لرؤية هيئة الهلال الأحمر التي تهدف للتحقيق مبدأ التكافل المجتمعي.
مشاركة :