كشف مصدر مطلع داخل اتحاد الكرة عن تفاصيل جديدة فى واقعة أزمة مجدى عبدالغنى عضو الجبلاية وحصوله على ملابس منتخب مصر وفتح تحقيق من جانب مجلس الإدارة فى واقعة تعديه على موظفى مشروع الهدف بمدينة 6 أكتوبر.وقال المصدر ذاته إن الواقعة حدثت منذ 3 أسابيع حيث توجه البلدوزر الى مسئول المخزن للحصول على عدد 2 من الشنط الخاصة بزى أعضاء الجبلاية ولدى طلبه الحصول على حقيبة زيادة على غرار ما تم مع الدكتور علاء عبدالعزيز مدير العلاقات العامة فى الاتحاد تلقى تأكيدا من مسئولي المخازن بضرورة التوقيع على الزيادة، ما جعله يدخل فى وصلة من السباب والشتائم بداعى أن الجميع حصل على حقائب زيادة.ولفت الى أن المهندس احمد مجاهد استغل الموقف وقام بالاتفاق مع عصام عبدالفتاح بالتوجه الى المهندس هانى ابوريدة رئيس الجبلاية وإطلاعه على الأمر وضرورة اتخاذ موقف صارم حيال البلدوزر الأمر الذى جعله يصدر تعليماته بفتح تحقيق مع عبدالغنى فى الواقعة وتسريبها الى وسائل الإعلام من أجل إحراجه أمام الشارع الرياضي وتقليم أظافره.يذكر أن عبدالغنى أكد فى تصريحات له ان ما تردد عن إحالته للتحقيق بسبب حصوله على ملابس للمنتخب بعد اعتداء على عمال مشروع الهدف عار من الصحة،  مشيرا إلى أنها تأتى فى إطار محاولات لتشويه صورته، مشددا على انه سيعقد مؤتمرا صحفيًا اما قبل او بعد كأس العالم 2018 في روسيا موضحا أن الجميع له الحق فى الملابس الخاصة بالمونديال دون الحصول على إذن من رئيس الجبلاية.