بعثر المنتخب التونسي «نسور قرطاج» أوراق المنتخب الإسباني «الماتادور»، حيث حقق المنتخب الإسباني فوزاً صعباً على نسور قرطاج 1 - 0، في المباراة الودية التي أقيمت بينهما أول من أمس، ليثير القلق حول فرص الماتادور الإسباني في نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا. وجاء الفوز الصعب على تونس، قبل خمسة أيام من المباراة الأولى للمنتخب الإسباني في المونديال الروسي، والمقررة أمام نظيره البرتغالي يوم الجمعة المقبل. وجاء في عنوان أحد التقارير عن المباراة، عبارة «ودية للغاية»، وذلك في إشارة إلى ضعف آخر مباراة ودية للمنتخب الإسباني قبل خوض المونديال الروسي، وهو ما أثار المخاوف بشكل كبير، من تقديم مستويات أو نتائج مخيبة للآمال من قبل المنتخب الإسباني المتوج بكأس العالم 2010. ورغم أن الفريق واصل بذلك سلسلة المباريات الخالية من الهزائم، تحت قيادة المدير الفني جولن لوبيتيجي، لم ينجح في إقناع الجماهير بالأداء. هجوم ونشرت صحيفة «اس» ، عنواناً في صفحتها الرئيسة ، ذكرت فيه «هدف جيد، ولكنه يوم سيئ»، وجاء في عنوان صحيفة «ماركا»: «الآن حان وقت الجد». وتثور المخاوف بشكل رئيس إزاء تكرار مثل هذا الأداء أمام المنتخب البرتغالي يوم الجمعة في سوتشي، وهو ما سيسفرعن معاناة كبيرة للماتادور أمام بطل أوروبا. وقال لوبيتيجي: «المباراة كانت صعبة للغاية. فرطنا في الكرة كثيراً، وسهلنا الأمور على منافسنا». ومع ذلك، لم يبدِ لوبيتيجي انزعاجاً كبيراً إزاء عجز المنتخب الإسباني عن تحقيق الانتصار بشكل مريح.
مشاركة :