السويد تدخل تحدياً جديداً في حقبة ما بعد إبراهيموفيتش

  • 6/11/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: بعد خروج السويد من الدور الأول في بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا، تولى يان أندرسون تدريب الفريق خلفا لإيريك هامرين. ونجح أندرسون في قيادة السويد إلى العودة لنهائيات كأس العالم بعدما غاب عن النسختين الماضيتين في 2010 بجنوب أفريقيا و2014 بالبرازيل. ورغم الاعتزال الدولي لزلاتان إبراهيموفيتش قائد الفريق والهداف التاريخي للمنتخب السويدي والاعتماد على لاعبين ينشطون في أندية بالدنمارك واليونان وروسيا، استحق الفريق بلوغ النهائيات من خلال العمل الجاد تحت قيادة أندرسون. وتوج منتخب السويد مسيرته في التصفيات بالفوز على نظيره الإيطالي (1-0) في الملحق الأوروبي الفاصل. وكان النجم المخضرم ماركوس بيرج نجم العين الإماراتي هو أبرز نجوم الفريق في مسيرته بالتصفيات حيث سجل ثمانية أهداف للمنتخب السويدي وساهم بقدر هائل في تأهل الفريق للنهائيات. وخسر المنتخب السويدي نهائي البطولة في 1958 عندما استضافت بلاده النهائيات فيما كانت أفضل مسيرة أخرى له في البطولة عندما احتل المركز الثالث في نسخة 1994 بالولايات المتحدة. ولكن الفريق فشل في بلوغ النهائيات في النسختين الماضيين عامي 2010 و2014 علما بأنه وصل الدور الثاني (دور الستة عشر) في نسختي 2002 بكوريا الجنوبية واليابان و2006 في ألمانيا. وإلى جانب ماركوس بيرج، يعول يان أندرسون المدير الفني للفريق على مجموعة متميزة ومتماسكة من اللاعبين مثل قائد الفريق أندرياس جرانكفيست (كراسنودار الروسي) ولاعب الوسط إميل فورسبيرج (لايبزيج الألماني) والمهاجم أولا تويفونين (تولوز الفرنسي). والآن، ستكون هذه المجموعة من اللاعبين أمام تحدٍ هائل حيث ستكون البطولة الأولى للفريق في حقبة «ما بعد إبراهيموفيتش».

مشاركة :