وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، الذكرى السنوية الأولى للبيعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، التي توافق اليوم الـ 26 من شهر رمضان المبارك الحالي، بأنها ذكرى خالدة في الساحة الوطنية بما تثيره من مشاعر الفرحة والسعادة بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع. وقال أمير جازان بهذه المناسبة: “إن ذكرى البيعة لسمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ تحتل مكانة غالية في نفوس مواطني هذه البلاد المباركة، لما يكنّه الجميع لسموه الكريم من محبة وولاء”, مؤكداً الحب الكبير في قلوب المواطنين جميعاً لما يمتاز به سموه ، من حب لأبناء الوطن كافة ولتواضعه وحكمته وبُعد نظره. وأشار الأمير محمد بن ناصر، إلى ما حققته المملكة بفضل الله – سبحانه وتعالى -، ثم بحكمة قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ من قفزات تنموية هائلة ، وما تحتله من مكانة عالية بين دول العالم, لافتاً النظر إلى ما شهدته المملكة ، من مشروعات عملاقة شملت في تنوعها مختلف المجالات التنموية, وعمّت بهيكلتها مناطق المملكة كافة, ولامست في شموليتها جوانب حياة المواطن كافة, مما كان له عظيم الأثر في الحياة اليومية للمواطن سعيا إلى تحقيق متطلباته التنموية كافة, وتوفير أسباب الحياة الكريمة كافة التي يعيشها المواطن السعودي بحمد الله تعالى. واستعرض الأمير محمد بن ناصر، ما تحظى به منطقة جازان من اهتمامٍ متواصلٍ من قبل القيادة الرشيدة، الأمر الذي انعكس بشكلٍ مباشرٍ على مسيرة العمل التنموي في المنطقة، وحقق قفزات تنموية سابقت الزمن, لتختصر المسافات طموحا نحو تحقيق متطلبات التنمية كافة ، مشيراً سموه ، إلى ما يتم اعتماده سنوياً من مشروعات تنموية لمنطقة جازان تشمل كافة المجالات الخدمية والتنموية , تعزّز اهتمام الملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين ، بمواصلة مسيرة العمل والتطوير في هذه المنطقة الغالية, مؤكداً عمل الجميع بكل جهدٍ وإخلاصٍ لله تعالى لتحقيق تطلعات وآمال القائد العظيم. ورفع الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، باسمه شخصياً، ونيابة عن أهالي منطقة جازان كافة، أسمى آيات التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الجميع، سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ـ أيدهما الله ـ وأن يمدهما بعونه وتوفيقه لمواصلة هذه المسيرة التنموية الطموحة, وأن يحفظ لبلادنا المباركة أمنها وأمانها وقيادتها الرشيدة.
مشاركة :