سمو ولي العهد قائد اجتمعت فيه أسس القيادة. فهو قائد وهبه الله كاريزما القائد الملهم المحبوب المقنع. كما يستلهم القيادة من توارثه لأسبابها ومكوناتها من جده الملك عبد العزيز القائد المحنك ومن والده الملك سلمان قائد الحزم. ويتسلح بالعلم والمعرفة حيث يحمل مؤهلا جامعيا في القانون ولديه مخزون ضخم من الخبرات في ميادين شتى. كل هذه الأسباب مجتمعة إضافة الى حيوية الشباب وتوقد الطموح جعلت منه قائدا تحويليا قرر نقل المملكة العربية السعودية من وضع الى وضع أفضل. وكما هي صفات القائد التحويلي، وضع نصب عينيه ان تكون المملكة العربية السعودية في عام 2030 دولة فتية ذات اقتصاد انتاجي وسطية دينيا تعتمد في عملها على سواعد شبابها وشاباتها فتبنى رؤية المملكة 2030 التي أصبحت نهجا تسير عليه كل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص. وفي سبيل تحقيق تلك الرؤية، ولأهمية ابراز المملكة العربية السعودية الشابة الجديدة وللاستفادة من تجارب وصناعات الدول الأخرى كان من الأهمية عقد شراكات استراتيجية مع تلك الدول. ولعقد تلك الشراكات كان ولابد من ان تكون المملكة العربية السعودية طرفا مكافئا وندا مماثلا في الاستفادة من عقد الاتفاقات والصفقات مع تلك الدول على أساس مبدأ الكل كسبان win win situation بدلا من مبدأ استنزاف ثروات المملكة في اتفاقات وصفقات يكون الرابح فيها تلك الدول. وبناءا على ذلك أنشأت المملكة المركز السعودي للشراكات الاسترتيجية الدولية بموجب توصية من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ذات الرقم (1-36/38/ت) وتاريخ 22-11-1438هـ ورقم (3-1/39/د) وتاريخ 5-1-1439 هـ. ومن مهام المركز: 1 – إجراء الدراسات التي تقوم ببحث علاقات المملكة الإستراتيجية مع الدول الأخرى وتحديد هذه العلاقات للإستفادة منها. 2 – إجراء دراسات حول العلاقات الإستراتيجية بين المملكة والدول التي تم تحديدها مسبقاً وذلك للتعرف على كيفية تحقيق الإستفادة القصوى من هذه العلاقات. -3التأكد من تفعيل الشراكات الإستراتيجية التي تربط المملكة وحلفائها الإستراتيجيون بالصورة السليمة ال تي تحقق المنفعة للمملكة. 4 – وضع تصورات عملية للعلاقات الإستراتيجية الدولية الخاصة بالمملكة. -5إجراء الأبحاث والدراسات المتعلقة بالإستثمار الحالي والمتوقع وكيفية تنميته. -6تنسيق العمل بين الجهات الحكومية والعامة والدولية من أجل تحقيق الإستفادة من الشراكات الإستراتيجية الدولية. 7 – بحث مقومات جذب الإستثمارات الأجنبية والعمل على تمكينها من خلال توفير بيئة العمل المناسبة لها. 8 – إجراء الدراسات حول كيفية دعم علاقات المملكة مع حلفائها الإستراتيجيين وإتاحة الفرصة أمام هذه العلاقات للتطور والنمو، وكذلك إقتراح تشكيل لجان عليا مشتركة معهم. 9 – كما يقوم المركز بدور إستراتيجي في دعم وتحسين صورة المملكة أمام شركائها الإستراتيجيين على الصعيد الدولي، وذلك من خلال وضع البرامج الإجتماعية والثقافية التي تعرف بالمملكة بشكل صحيح. 10 – التنسيق للزيارات الرسمية بين المملكة وشركائها وذلك عن طريق تحدد مواعيد هذه الزيارات وإعداد البرامج التفصيلية لها، وتحديد الهدف من كل زيارة عضو مجلس الشورى السابق ٢١ رمضان ١٤٣٩
مشاركة :