مل قوة أمن المسجد النبوي من خلال مركز رعاية الأطفال التائهين في شهر رمضان المبارك على مدار 24 ساعة اذ يختص المركز برعاية الأطفال التائهين، وإرشاد كبار السن. وتأتي هذه الاعمال ضمن سلسلة من البرامج والخدمات المتواصلة التي تنفذها قوة أمن المسجد النبوي على مدار العام لراحة وأمن زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم. وبلغ عدد الاطفال التائهين منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى أمس (الأحد) اكثر من 1000 طفل في حين بلغ عدد الرجال التائهين نحو 390 رجلا وبلغ عدد النساء التائهات نحو1090 امرأة. ويوزع المركز الأساور المجانية على الأطفال، اذتطبع بواسطة أجهزة منتشرة حول المسجد النبوي، ويكتب عليها اسم الطفل وأرقام ذويه وتوضع على يده أثناء دخولهم للمسجد النبوي ليتم الاتصال التواصل مع ذويهم باستخدام الرقم والاسم المسجلين على الاسورة. وأوضح قائد قوة أمن المسجد النبوي العميد مظلي عبدالرحمن بن عبدالله المشحن أن المركز يقدم العديد من الخدمات ويشتمل على صالة العاب ترفيهية وسرير نوم وتوجد به اخصائية أطفال ومرشدون وحاضنات وخبيرات تربويات لإزالة الآثار النفسية الناشئة عن ضياع الطفل. وبين أن المركز نجح في الرفع من مستوى الوعي بضرورة المحافظة على الأطفال أثناء اصطحابهم إلى المسجد النبوي من خلال تعميم وتوزيع البرامج التثقيفية واللوحات الإرشادية وباحترافية وخبرة العاملين في المركز بالإضافة الى الأساور التي توضع بشكل مجاني في أيدي الأطفال ومن خلالها يتم الوصول إليه في حالة فقدانه. وحث العميد المشحن الزوار والمصلين على اتباع تعليمات رجال الأمن الذين يعملون من أجل راحة ضيوف الرحمن. من جهة أخرى، تجري وحدة القياس وتقويم الأداء بإدارة التخطيط والتطوير بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي استطلاعاً لقياس آراء الزائرين والمصلين حول مجمل الخدمات المقدمة لهم في المسجد النبوي الشريف. ويشمل الاستطلاع تقييم آراء الزائرين عن التنظيم والإجراءات وتعامل مقدمي الخدمة ومكان وتجهيزات موقع تقديم الخدمة وجودتها ومدى تلبيتها لاحتياج الزائر ورضاه بشكل عام عن الخدمة ومختلف الخدمات في المسجد النبوي كما يشمل رصد الزائرين لتهيئة المسجد ومرافقه والنظافة العامة للمسجد وساحاته ومرافقه ونظافة السجاد وتنظيمه وكفايته وتقديم مياه الشرب في مواقع مناسبة وكفاءة وكفاية خدمات الإنارة والصوت والتكييف والتهوية بالمسجد والمرافق بالإضافة إلى حراسة الأبواب والسلامة العامة وتنظيم الممرات وخدمة الحشود إلى جانب قياس انطباع الزوار عن تهيئة وجاهزية المسجد ومرافقه لاستقبالهم. وشملت نقاط الاستطلاع تقويم الخدمات العلمية والتوعية والإرشاد ورأي الزائر حول حلقات دروس المشايخ داخل المسجد ومدى سهولة الحصول على الإصدارات العلمية والصوتية والكتيبات والنشرات وتوفر المصاحف في أنحاء المسجد بكميات كافية ومرتبة ورضا الزائر عن الخدمات العلمية والتوعية والإرشاد فضلاً عن تقييمه للخدمات الميدانية المباشرة وتعامل مقدمي الخدمة معه وسهولة تلقي المساعدة منهم وخدمات العربات وذوي الاحتياجات الخاصة وإتاحة المعلومات التي يحتاجها الزائر عبر اللوحات والشاشات الإلكترونية وكذلك مجمل الخدمات الإلكترونية عبر بوابة الإنترنت بالإضافة إلى مدى رضا الزائر عن تعامل العاملين وخدماتهم المباشرة للزائرين. شارك المقال
مشاركة :