قصائد تنبض بذكرى الشيخ زايد الخالدة

  • 6/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:«الخليج» عقد مجلس الشعراء الرمضاني الذي ينظمه مركز الشارقة للشعر الشعبي بدائرة الثقافة بالشارقة أمس الأول جلسته الرابعة والاخيرة في بيت حمد شامس المزروعي بالشارقة، استعرض فيها مواصفات الشاعر المبدع ومعايير القصيدة الجميلة، تخللت الجلسة بعض القراءات الشعرية لكل من: حمد شامس المزروعي، أحمد المناعي، عبيد خصيف الكعبي، علي مطر المزروعيأدار الجلسة الشاعر الإعلامي خالد الظنحاني الذي أشار إلى أن للشاعر مكانة مؤثرة وفاعلة في حياتنا الاجتماعية والثقافية والسياسية وايضاً الاقتصادية، والابداع الشعري الأصيل يدهش المتلقي بغض الطرف عن نوع القصيدة فصيحة كانت أم شعبية، فلا نزال نستمع إلى قصائد عامية ذات مستوى فنّي رائع قد تتفوق على كثير من القصائد الفصيحة.من جانبه أشار حمد المزروعي إلى أن القصيدة الرديئة تفتقر إلى المقومات الشعرية، فهي لا تعبر عن تجربة ولا تمتلك الحس الفني الذي يزودها بالدفء والحرارة، هي قصيدة باردة لا تشكل إضافة نوعية لا للشعر ولا للمتلقي. أحمد المناعي قال: القصيدة الجميلة تدعونا باستمرار إلى قراءتها، نسعى إليها برغبة وحب وشغف وطواعية. ويرى عبيد خصيف الكعبي أن سمة الشعراء المبدعين المؤثرين تتمثل في قوة حضور نصوصهم بلغتها المتفرّدة. علي مطر المزروعي قال: هناك الكثير من القصائد الجميلة التي تركت بصمتها في الساحة الشعرية، وحازت رضا وإعجاب المتذوقين والمحبين للشّعر. ويرجع جمالها إلى ما تحتويه من أفكار راقية.

مشاركة :