القاهرة: «الخليج» توافقت مصر وإثيوبيا، خلال المباحثات، التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، الذي يزور القاهرة، على تبني رؤية مشتركة بين الدولتين، تقوم على احترام حق كل طرف، في تحقيق التنمية، دون المساس بحقوق الطرف الآخر.وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، أن الزعيمين شددا خلال جلسة المباحثات، التي عقدت بينهما، على توافر الإرادتين السياسية والشعبية للتوسع في آفاق العلاقات بين البلدين، لتشمل كل المجالات خاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.وقال ، إن السيسي عقد جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء الإثيوبي تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، إلى جانب تطورات موقف سد النهضة.ويمثل هذا الموقف المصري والإثيوبي، نقلة كبرى في علاقات الدولتين، بما يجعل أسس التعاون تتجاوز عقبات سد النهضة، وتعد امتداداً للتقدم، الذي أحرز أيضاً على صعيد العلاقات المصرية - السودانية، التي توجتها أيضا زيارة الدرديري محمد أحمد وزير الخارجية السوداني، للقاهرة في نهاية مايو الماضي، حيث تم الاتفاق على أن يعمل السودان على تجاوز كل عقبات سد النهضة، وصولاً إلى التعاون الشامل بين الدول الثلاث، بما يحفظ حقوق كل طرف في مياه النيل، وبما يساعد على خلق تعاون استراتيجي شامل بينها، يمتد إلى مجالات الزراعة والنقل والتبادل التجاري.ويتوقع أن تشهد علاقات التعاون بين مصر ودول حوض النيل بنهريه (الأزرق والأبيض)، مشروعات متعددة للتعاون، بما يجعل منها تكتلاً اقتصادياً جديداً يقود إفريقيا نحو الاستقرار والتنمية والنهضة الشاملة، خلال الفترة المقبلة، فكل المؤشرات تعمل من أجل تصفية الأجواء، وإزالة جميع العقبات، التي كانت سبباً في تأزيم العلاقات.
مشاركة :