مباراة ودية نشطة بين منتخب الكبار والشباب تسيدها الكبار من دون صعوبة

  • 6/11/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

حضر رئيس اتحاد كرة اليد علي محمد عيسى وبعض من أعضاء مجلس الادارة المباراة التجريبية الاولى التي جمعت بين منتخب الرجال ومنتخب الشباب عند الساعة الرابعة والنصف عصرا لعصابة اتحاد اليد بأم الحصم في إطار استعداد الفريقين للاستحقاقات الاسيوية والدولية القادمة وجاءت المباراة سريعة وقوية رغم صيام اللاعبين والفترة الزمنية التي اقيمت خلالها المباراة زادت من صعوبة الموقف وتسيد منتخب الرجال النتيجة بعد ان كانت البداية جيدة لمنتخب الشباب ولكن ذلك لم يستمر طويلا وسيطر الكبار على مدى الشوطين وخرج بالنتيجة فائزا، وعلى هامش المباراة تحدث المدرب الوطني إبراهيم عباس وأشار إلى ان المباراة تأتي لكسر الروتين التدريبي اليومي وادخال اللعب الجماعي وتجريب اربعة من اللاعبين الشباب بعد انتقالهم للعب مع منتخب الكبار بسبب الاصابات التي يعانيها منتخب الرجال والحاجة إلى تغطية القصور وأكد عباس ان المباراة فرصة مهمة للاعبين الشباب لاختبار قدراتهم الفنية والبدنية مع لاعبي النخبة الكبار والمباراة تجربة ليست بالجديدة تدخل ضمن التكامل الفني واستخلاص النتائج من خلال ما نشاهده من سلبيات وإيجابيات. ومن الجانب الاخر صرح علي العنزور مدرب فريق الرجال بان المباراة مع منتخب الشباب تأتي بعد ثلاثة أسابيع كانت مركزة على الإعداد البدني والذي أخذ حيّزا كبيرا من الحصص التدريبية. وأضاف العنزور: المجموعة الحالية بمنتخب الرجال ينقصها الكثير ونحن على اعتاب بطولة دولية وديع في كوريا نتيجة الاصابات التي تواجه المنتخب، حيث تغيب مجموعة من اللاعبين النخبة مما اضطرنا إلى الاستعانة بمجموعة من اللاعبين الشباب ويحتاج الفريق إلى المزيد من الإعداد البدني والمهاري والخططي، وأكد ان الاسبوع الفائت كان التركيز على الجانب الخططي والعمل الاستراتيجي. ولفت إلى ان منتخب الرجال سوف يغادر إلى كوريا في الثالث عشر من الشهر الحالي والدخول في بطولة ودية جرى الاستعداد لها من قبل البطولة للمشاركة منذ فترة ليست بالقصيرة في الوقت الذي يعاني منتخب الرجال من إصابات طالت اثني عشر لاعبا أساسيا ومؤثرا، ما اضطر الجهاز الفني للاستعانة بقدرات بعض من اللاعبين منهم كميل محفوظ وحسين البابور وسيد علي التوبلاني إضافة إلى ثلاثة من اللاعبين الشباب وهم عبدالله الزيمور واحمد حسين ويوسف أحمد والمجموعة المختارة بحاجة إلى الانسجام والتجانس مع المجموعة الام وأضاف: البطولة الدولية في كوريا سوف تكون مكسبا مع اللقاءات امام المنتخب الكوري العريق والمنتخب الهولندي وهذه فرصة جميلة يجب استثمارها بالشكل المناسب مع وجود خمسة لاعبين جدد، وأشار إلى استعدادات المنتخب خلال الأسابيع الاربعة أعطت دلالات جيدة ولكن الاصابات التي يعاني منها اللاعبون ألقت بظلالها على طموح اللاعبين في المنتخب والآمال معقودة مع عودة اللاعبين المصابين إلى حضن الفريق وهناك لاعبون جاهزون على مستوى الحدث. وعن مباراة يوم أمس مع منتخب الشباب قال العنزور: المباراة فرصة للتعرف على قدرات اللاعبين المضافين إلى المنتخب ومعاينة مدى التقدم وكيفية التعامل مع الخطط التدريبية والحفاظ على معدلات اللياقة البدنية عند المستوى المطلوب والذي يتناسب والمرحلة الحالية ومراجعة الاخطاء واختيار الخطط الانسب للمجموعة في الجانب الدفاعي والجانب الهجومي، وعن اللاعبين المصابين قال العنزور ان العدد كبير ويشكل العدد منتخبا قائما بذاته وأشار إلى المصابين، محمد عبدالحسين وحسين الصياد وحسن شهاب ومحمد ميرزا وعلى ميرزا ومحمد المقابي ومحمد حبيب وعلي عبدالقادر إلى جانب مهدي سعد وأشار العنزور إلى أهمية المرحلة والاستفادة من اللاعبين الجدد وتوظيفهم بالشكل المناسب من خلال التدريبات اليومية والمباريات الدولية. ومن جانب آخر استغرب رئيس الاتحاد علي محمد عيسى من العدد الكبير من الاصابات وأشار إلى أهمية دراسة الوضع والتحقق من نوعية الإصابة واسبابها وخصوصا ان العدد الذي يغيب عن المنتخب كبير ويحتاج إلى وقفة صارمة لمعرفة بيت الداء، وأكد ان مدرب المنتخب الآيسلندي القادم لن يكون في كوريا وسوف يتحمل المدرب الوطني علي العنزور الادارة الفنية إلى حين وصول مدرب المنتخب في الأول من الشهر القادم وامام منتخب الرجال المشاركة في دورة الألعاب الاسيوية بجاكرتا والتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة اليد في شهر يناير من السنة القادمة 2019.

مشاركة :