دافع الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم عن نفسه أمام الاتهامات العنصرية التي وجهها له لاعبه العاجي يايا توريه الذي لعب تحت إشرافه في برشلونة الاسباني أيضا. وخلال مقابلة مع القناة الثالثة في التلفزيون الإسباني، قال غوارديولا عندما طلب منه الرد على تصريحات توريه لمجلة فرانس فوتبول الفرنسية التي نشرت الاسبوع الماضي: هو يعرف أني لست كذلك، ماذا تريدونني أن أفعل، أمضينا معا عامين، وقد حصل على 365 يوما ومثلها أيضا من أجل أن يشاركني مشاعره، ليس للأمر أهمية، لا يهم. ووجه توريه، 35 عاما، انتقادات لاذعة للمدير الفني الإسباني، معتبرا أن غوارديولا: لديه مشاكل مع اللاعبين الأفارقة. نلاحظ أن لديه غالبا مشاكل مع الأفارقة، في كل الأندية التي مر بها، وأتساءل، يدعي أن ليس لديه أي مشاكل مع اللاعبين السود، لأنه ذكي للغاية حتى لا يقع في الفخ. لن يعترف بذلك أبدا، وعندما يأت اليوم الذي سيلعب بتشكيلة أساسية فيها 5 أفارقة، أعدكم بأني سأرسل له كعكة. وسيترك توريه مانشستر سيتي أواخر يونيو بعد ثمانية مواسم، لكنه لم يلعب في الموسم المنصرم سوى 17 مباراة. علما أن العاجي دافع عن ألوان فريقه الإنجليزي خلال 319 مباراة. وتطرق توريه إلى علاقته مع غوارديولا، 47 عاما، وقال: أعتقد أنني كنت أتعامل مع شخص أراد فقط أن ينتقم مني. كان يشعر بالغيرة مني، ويعتبرني منافسه. شعرت بالإهانة، شهدت علاقتنا وقتها بعض التوتر. وبدأت الحرب الكلامية بين اللاعب وغوارديولا مطلع موسم 2016 -2017، بعد استبعاد العاجي من قائمة لاعبي دوري أبطال أوروبا، وقال وكيل أعمال توريه وقتها أن المدرب الكاتالوني يحمل ضغينة ضد موكله، بعد أن حاول الاتصال به وسؤاله عن أسباب الاستبعاد إلا أن الأخير لم يرد، ما دعا ديمتري سيلوك إلى إشعال شرارة الحرب بينهما. وزعم سيلوك وقتها أن بيب طرد توريه من برشلونة ويريد أن يهينه مرة أخرى في مانشستر سيتي، ما يعني أن الموضوع شخصي من جهة الإسباني.
مشاركة :