بفاصل يوم واحد فقط على القمة بين الزعيم الكوري الشمالي #كيم جونغ-أون والرئيس الأميركي #دونالد_ترمب، تلتفت الأنظار إلى احتمال التوصل إلى اتفاق بين الزعيمين على نهاية الحرب الكورية. وإذا توصل الزعيمان إلى أي شكل من أشكال الاتفاقات ذات الصلة بنهاية الحرب الكورية، فسوف يدفع ذلك عجلة مناقشة الإعلان عن نهاية الحرب وإبرام معاهدة سلام من أجل وضع نظام سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية. وكان ترمب قد لمح في مؤتمر صحافي عقده في يوم 7 يونيو الجاري إلى احتمال التوصل إلى اتفاق على نهاية #الحرب_الكورية خلال القمة مع كيم جونغ-أون، لكن يبدو أن احتمال عقد قمة ثلاثية بين الكوريتين والولايات المتحدة في أعقاب القمة الثنائية الكورية الشمالية - الأميركية ليس كبيرا في الوقت الحالي، نظرا لأن الجانبين الكوري الشمالي والأميركي لم يدعوا الرئيس مون جيه-إن إلى زيارة سنغافورة. وأشار خبراء إلى أنه من المتوقع أن يأتي اتفاق على نهاية الحرب الكورية خلال القمة الكورية الشمالية - الأمريكية أولا، ثم يأتي الإعلان عن نهاية الحرب من خلال مناقشة بين الكوريتين والولايات المتحدة في وقت لاحق، وفقا لتحليل إخباري نشرته وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب)، الاثنين. ويرى البعض أن عبارات ذات صلة بنهاية الحرب ستدرج ضمن اتفاقية قمة #سنغافورة، قائلين إن اتفاقية القمة قد تشتمل على عبارات لتأييد المحتويات ذات الصلة بنهاية الحرب في إعلان بانمونجوم، أو قد تنص على أن كوريا الشمالية والولايات المتحدة ستعملان على الإعلان عن نهاية الحرب. وفي هذا الصدد، قال الأستاذ بجامعة دونغكوك كيم يونغ-هيون إن اتفاقية القمة الكورية الشمالية - الأميركية قد تحمل محتوى حول شبه الجزيرة الكورية الخالية من الأسلحة النووية فقط، وقد يجري الإعلان الرسمي عن نهاية الحرب بواسطة الكوريتين والولايات المتحدة في وقت لاحق. وكان ترمب أعلن أنه مستعد لدعوة كيم جونغ-أون إلى البيت الأبيض في حال سارت القمة بينهما بشكل جيد، الأمر الذي يؤدي إلى احتمال عقد قمة أخرى بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. ونظرا لهذا الاحتمال، فمن المحتمل أن يجري الإعلان عن نهاية الحرب بعد القمة الثانية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.وفي حال جاء الإعلان عن نهاية الحرب بواسطة الكوريتين والولايات المتحدة بعد قمة سنغافورة، فمن المتوقع أن يأتي يوم 27 يوليو الذي يصادف يوم اتفاق الهدنة، أو الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقبة في شهر سبتمبر. وقال الأستاذ بجامعة الدراسات الكورية الشمالية يانغ مو-جين إنه بالنسبة للزعيم كيم قد تمثل الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة لإعادة تأكيد عزم بلاده على نزع السلاح النووي وإعطاء انطباع بأنه زعيم دولة عادية. ويرى آخرون أن الإعلان عن نهاية الحرب ربما يأتي خلال اجتماع وزراء خارجية الكوريتين والولايات المتحدة لجعل كوريا الشمالية تتخذ إجراءات استباقية وجريئة لنزع السلاح النووي. وأشار محللون إلى أنه من الصعب استبعاد احتمال مشاركة كوريا الجنوبية في قمة سنغافورة حتى آخر دقيقة، نظرا لأن الكوريتين تمثلان طرفي المواجهة.
مشاركة :