كاتب اسرائيلى:الجيش الاسرائيلي يستعد للحروب الخاطئة

  • 12/6/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الكاتب الاسرائيلي ذو الخلفية العسكرية أريئيل كهانا قال أن جيش الاحتلال فشل أكثر من مرة في حروب خاضها وأهمها في مواجهته مع حماس وحزب الله. واصفا ذلك في مقال عبر صحيفةمعاريف الجيش بأنه يتصرف بعدم حكمة واتزان في مقابل حكمه وصمود من اعدائه. ومؤكدا الكاتب أن الجيش إذا لم يطور من أسلوبه خصوصا بعد تعيين رئيس أركان جديد كان عنصرا في كل الحروب غير الناجحة، فإن أعداء اسرائيل سوف يكونون قادرون على ضربها. نص المقال: الجيش الاسرائيلي يستعد للحروب الخاطئة الجيش الاسرائيلي هزم في حروب مهمة مع حزب الله ومع حماس..فهل يكون القائد الجديد للأركان نقطة محورية تدفع بالجيش للفوز من جديد؟ الجانب الإيجابي من القصة هو أن غادي يحاول الإعداد لجيش جيد، فالجيش الإسرائيلي هو واحد من أكبر وأرقى الجيوش في العالم. والقدرات ليست نظرية غير مثبتة ولكنها موجودة على الأرض، من المفترض أن يكون ذلك. وقد شهدت بنفسي عدد من ويلات الحرب، ورأيت أن القوات الإسرائيلية أيضا تمتلك من المعلومات الاستخباراتية والتعاون الكبير من الجميع. ولكن المشاكل بدأت عندما قرر الجيش الاسرائيلي خوض حربا خاطئة وهو غير جاهز بالفعل للرد على التهديدات الأمنية من الجيش الإرهابي لحماس والجيش الإرهابي لحزب الله. الحقيقة المرة هي أن كلا من الجانبين، حماس وحزب الله، لم ينتهيا من التهديدات، فنحن هنا أمام قوة إرهابية صغيرة، ولكنها قاسية ومتطورة. حتى أن الجيش الإسرائيلي قصف البنية التحتية اللبنانية، وآلاف من المباني في قطاع غزة. لكنه فقد القدرة المباشرة لتحييد القوة العسكرية للخصم. أما المشكلة الثانية، فتكمن في الأنظمة السابقة وهي عدم وجود الإبداع, ففي حرب لبنان الثانية، تصرف الجيش الإسرائيلي بشكل غير متزن بشكل كبير، واقول على مضض أن حزب الله وحماس تصرفتا بحكمة، وصمدا بعد أن دمرت المدن التي يعيشون فيها من قبل جيش مراهق. انتصرنا في النهاية بشكل ما لأن جيشنا أكبر وأقوى، لكن ليس هناك ما يضمن أن الانتصار سيتحقق مرة أخرى، فحزب الله صمد 40 يوما, وحماس صمدت 50 يوما. القبة الحديدية كان واضحا أنها لا يمكن أن توقف الكم الهائل من صواريخ حزب الله وحماس، ناهيك عن الأضرار الاقتصادية الناجمة عن مثل هذه الصواريخ. وكان رئيس هيئة الأركان، الجديد, غادي أيزينكوت، شخصية محورية في كل المعارك غير الناجحة، أما الآن عندما يحصل على عصا القيادة، يجب أن يظهر أن هناك اسلوبا آخر ، فيمكن أن يكون للجيش أسلوب ذكي ومخادع، لأن الجيش يعاني من تخلف عقلي، ولكي نستعد للحرب القادمة علينا أن نعود إلى داود ونعتبر أن العرب هم جالوت. إذا أمكننا أن نعود بالجيش إلى هذا العصر، من الممكن أن ننتصر، وإذا لم يكن هذا هو الهدف النهائي لرئيس الأركان الجديد، فسوف يكون أعدائنا قادرون على ضرب إسرائيل. ترجمة..إسلام كمال الدين مفكرة الاسلام

مشاركة :