أبوظبي - خلال شهر رمضان أطلت على الجمهور العربي خمسة أعمال درامية تتوزع بين المسلسلات الإماراتية والخليجية والعربية، وهي من إنتاج «أبوظبي للإعلام»، أخرجتها طواقم فنية تضم كوكبة من أفضل العاملين في هذا القطاع، وقدمت الأعمال الدرامية لمحات مختلفة منها الوثائقي ومنها التاريخي ومنها الثقافي والكوميدي، في تنوع يسعى إلى تقديم طبق فني متنوع لجمهور الدراما. وقد تم تصوير هذه الأعمال في مجموعة واسعة من المواقع المنتقاة بعناية في دول عدة مثل مصر وسوريا. وأشار الدكتور علي بن تميم، مدير عام «أبوظبي للإعلام»، إلى إن الدورة البرامجية تأتي في إطار حرص الشركة على اختيار المحتوى الهادف الذي يلبي متطلبات المشاهد العربي، ويثري تجربته الدرامية بمضمون قائم على المعرفة ويناسب مختلف شرائح المجتمع، ويكفل تحقيق الإسهام الفكري. وقال عبدالرحمن عوض الحارثي، المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في «أبوظبي للإعلام»: إن الأعمال الفنية المنتجة مثل «الماجدي بن ظاهر» و«المهلب بن أبي صفرة»، من أضخم المسلسلات التاريخية التي أنتجتها الشركة، وهي تجسيد واقعي لمسؤوليتها الوطنية تجاه تعريف النشء والجمهور بالشخصيات التي لعبت دوراً في تطوير الموروث الثقافي والشعبي للمنطقة. وتضمنت قائمة إنتاجات «أبوظبي للإعلام» خمسة برامج ومسلسلات أولها «السهام المارقة»، وهو دراما عربية هادفة من إخراج محمود كامل وتدور أحداثها في إحدى المدن العربية التي احتلتها جماعة إرهابية، ليكون الصراع معها ومع أفكارها الهدامة وليكشف العمل عن الطبيعة الدموية للإرهاب. الثاني هو الدراما التاريخية «الملهب بن أبي صفرة» الذي يروي حياة هذا القائد الفذ الذي عرف بالشجاعة والحكمة والكرم وأكمل المسيرة من بعده أبناؤه وأحفاده الذين ذكر المؤرخون أنهم بلغوا قرابة الثلاثمئة رجل بعد إنجابه ما يقرب من ثلاثين ابناً كانوا مضرب المثل في الشجاعة والسؤدد. والمسلسل من إخراج محمد لطفي وبطولة عدد من النجوم العرب. كما نجد مسلسل «قلوب بيضاء» الذي يتضمن مواقف كوميدية بين مجموعة من الأصدقاء والأقارب ويتخلله طريقة لطبخة معينة يعدها أبطاله. كما عرض المسلسل الوثائقي عن حياة الشاعر «الماجدي بن ظاهر» الذي طالت قصائده الآفاق. وبنت «أبوظبي للإعلام» عدة مواقع تصويرية في الإمارات لتحاكي من خلالها العصر الذي كان يعيش فيه الشاعر. كذلك نجد من غنتاج “أبوظبي للإعلام” مسلسل الكوميديا الخليجي «البشارة» الذي صور في العاصمة، وهو من إخراج راكان.
مشاركة :