قال الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير مكة المكرمة، بمناسبة الذكرى الأولى لبيعة ولي العهد، إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، استطاع خلال عام واحدٍ متولياً فيه ولاية العهد، تحقيق منجزات أكبر من أن تُختزل في أسطر، فقد ترجم هِمّم الشباب وطموحه أعمالاً على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. وصف الأمير بندر بن عبدالله، ولي العهد، في معرض كلمته، بأنه الشاب الذي علمنا أن الطموح لا حدود له، ورسخ فينا أن الحلم ليس له سقف ، وأن ذلك بالعزيمة يتحقق، إنه مهندس رؤية النماء والتطوير، الشاب الذي أخذنا معه في سباق مع الزمن عبر رحلة نحو المستقبل الزاهر لتحقيق رؤية المملكة 2030. وأضاف: لقد استطاع الأمير محمد بن سلمان، كان ولا يزال عيناً ترعى مشاريع التنمية في الداخل وتحرص على أن يتحقق للمواطن رغد العيش، وعمل على وضع الخطط التنموية التي سيجني - بحول الله - ثمارها أبناء الوطن الغالي في المستقبل القريب في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله. وتابع: كما أولى السياسة الخارجية الاهتمام فخلال جولاته حول العالم عقد الشراكات ووقع الاتفاقيات تعزيزاً لسياسة المملكة العربية السعودية خارجياً، وجذباً للاستثمارات الانتقائيه داخلياً بما يعود بالنفع على الوطن وأبنائه. واختتم كلمته قائلا: كل ذلك ليس غريباً على الأمير محمد بن سلمان وهو الرجل الذي أذهل العالم وأدهش الساسة فكان تارةً أكثر الشخصيات تأثيراً وأخرى من بين الأقوى عالمياً وذلك بحسب تصنيفات أقوى وسائل الإعلام العالمية ، كما أثبتت التجارب والمواقف أنه للطموح قائد، وللنجاح حليف وأنه القادر بعون الله على تذليل الصعاب ليحلق الوطن في عنان السماء.
مشاركة :