الوليد للإنسانية تشارك كريم في مشروع كابتنة بتكفلها بـ100 سيارة

  • 6/11/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبرمت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، اتفاقية تعاون مع شركة "كريم"، الشركة الرائدة في تقديم خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية في المملكة؛ من أجل دعم وتمكين السيدات السعوديات من العمل في منصة "كريم" ككابتنات. وقدّمت مؤسسة الوليد للإنسانية لدعم البرنامج ١٠٠ سيارة حديثة؛ لتقديمها لكابتنات كريم من السيدات السعوديات، وفق شروط والتزامات تضمن الاستفادة القصوى من البرنامج؛ لرفع مستوى المعيشة وتأمين دخل إضافي يدعم السيدات. بادرت مؤسسة الوليد للإنسانية وشركة "كريم" بتنفيذ القرار السامي، وتمكين السيدات للعمل ككابتنات، ضمن الضوابط الشرعية والنظامية، والإسهام في رفع التنمية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية. ويهدف المشروع إلى المساواة بين الذكور والإناث في حق القيادة، وأيضاً الاستمرار في تنمية مواهب المرأة واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد؛ لرفع نسبة مشاركتها في سوق العمل من 22% إلى 30%، وأيضاً الإسهام في تخفيف العبء المالي عن الأسرة السعودية. وكانت شركة "كريم" قد بدأت رسمياً تسجيل السعوديات الراغبات في الانضمام لفريقها من الكابتنات، والعمل في خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية في خدمة ستكون مخصصة للسيدات والعائلات فقط. وستخضع الكابتنة المسجلة عبر المنصة الإلكترونية لتدريب مكثف في مركز متخصص لتدريب الكابتنات، وسيشمل التدريب خدمة العملاء وطريقة العمل في الخدمة واستخدام التطبيق، بالإضافة لتدريب استرجاعي لنظام المرور في المملكة. وقد أعلنت شركة "كريم" منذ ٢٦ سبتمبر الماضي استعدادها لضمّ السيدات السعوديات للعمل ككابتنات في المنصة، مشيرة إلى أنها تهدف لضم ٢٠ ألف كابتنة للمنصة بحلول ٢٠٢٠. وقد تمّ إطلاق شركة "كريم" في عام 2012، وعلى مدى السنوات الست الماضية، شهدت الشركة نمواً تخطى 30% شهرياً، وهي موجودة حالياً في أكثر من 70 مدينة في المملكة العربية السعودية. ومنذ إطلاقها، قدّمت شركة "كريم" الملايين من المشاوير الناجحة لملايين المستخدمين مع مئات الآلاف من الكباتن. ولأكثر من 38 عاماً، أسهمت مؤسسة الوليد للإنسانية بالدعم والمبادرة في العديد من المشاريع في أكثر من 164 بلداً بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين، كما تتعاون مع مجموعة من المنظمات الحكومية وغير الحكومية والتعليمية؛ بهدف مكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الخدمات الإغاثية في حالات الكوارث، والإسهام في خلق جو من التفاهم الثقافي من خلال التعليم، وتساعد مع شركائها في بناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمةً وتسامحاً وقبولاً.

مشاركة :