كشفت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم حقيقة ضعف مياه الشرب في بعض قرى مركزي سنورس وإطسا. وأكد اللواء هشام درة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، في بيان، اليوم، الاثنين، أن الشركة لديها 5 محطات رئيسية لتنقية مياه الشرب وتقوم بتوزيع مياه الشرب النقية على كافة قرى وعزب ومدن ونجوع المحافظة من خلال خطوط ناقلة وشبكات وذلك بإنتاج يومي من مياه الشرب يفوق 800 ألف متر مكعب يوم لعدد سكان يقدر بنحو 3.2 مليون نسمة. وذكر أن الشركة ليس لديها نقص في إنتاج مياه الشرب ولكن هناك عدة عوامل أثرت على ضعف المياه داخل الخطوط والشبكات، ما أدى لشكوى بعض القرى والعزب من ضعف المياه وأنها لم تصل إليها، وذلك بسبب تعدي المزارعين على خطوط مياه الشرب ليلا من أجل استخدام هذه المياه في ري الأراضي الزراعية هذا بجانب تعدى المواطنين على الخطوط واستخدام المياه أيضا داخل كارات المواشي ومزارع الدواجن ورش مياه الشرب فى الشوارع وإهدارها بصورة فجة من جانب المواطنين. وأشار درة أن الشركة اتجهت الى نظام المناوبات لضمان وصول مياه الشرب للقرى المتضررة من ضعف الضغوط داخل الشبكة، وذلك بمركزي سنورس وإطسا وبالفعل هذا النظام حقق نجاحا كبيرا، ووصلت المياه لكافة المنازل خلال فترات المناوبة ولكن تلاحظ أن هناك أيادي خفية تعبث بالمحابس الخاصة بالشركة بغلقها وفتحها خلال فترات المناوبات بين القرى، والتى قامت الدولة بإنشائها وتكلفت ملايين الجنيهات، وذلك من أجل إثارة البلبة والفتن بين مواطنى هذا القرى وإفشال هذا النظام الذى حقق بعض الرضى بين المواطنين.وطالب رئيس الشركة كافة وسائل الإعلام المختلفة بشن حملات إعلامية ضد من يقوم بالتعدى على خطوط مياه الشرب واستخدام مياه الشرب النقية التى تكلف الدولة أمولا طائلة فى رى المحاصيل الزراعية بحجة عدم وجود مياه للرى، كما شدد على كافة المواطنين بضرورة الإبلاغ عن أى مواطن يعتدى على خطوط مياه الشرب أو استخدام مياه الشرب فى رش الشوارع ورى الأشجار والمحاصيل، لأن هذا يعد تعديا على حقوق الآخرين فى عدم وصول مياه الشرب إليهم لأن حق كل مواطن على أرض المحافظة أن توفر له الشركة كوب مياه شرب نظيف وبكميات مناسبة ومطابق لكافة المواصفات القياسية.وقال اللواء هشام درة إنه فى الوقت الذى تئن فيه بعض قرى مركزي اطسا وسنورس من العطش نرى أن هناك تعديا صارخا من جانب بعض المواطنين على خطوط مياه الشرب التى تكلف الدولة ملايين من الجنيهات وذلك بقرية سلوت التابعة لمركز سنورس، حيث قاموا بكسر الخطوط الرئيسية من أجل الحصول على مياه الشرب التي هي من نصيب المواطنين من اجل الشرب والوضوء والاستحمام والنظافة الشخصية وتجهيز طعامه لري الأراضي الزراعية كما قام أيضا أهالي عزبتي بربر واحتويش بمركز إطسا بكسر خطى مياه الشرب الناقل للمياه لهاتين العزبتين بحجة عدم وجود مياه إضافة إلى أن هناك تعديا على التغذية الخاصة بأهالي قرية الغرق قبلى بلغت 11 توصيلة مخالفة، مما أدى إلى منع وصول المياه إلى منازل المواطنين، فالمواطن شريك ورقيب اساسى على هذه الخطوط وواجب عليه المحافظة على البنية التحتية وعدم تركها فى أيدى العابثين من أجل انهيارها والقضاء عليها.
مشاركة :