ماتت إحداهما وسحبتها الأخرى لمدة يومين .. قصة مأساوية لفتاتين ملتصقتين من الخلف قبل 100عام -صور

  • 6/11/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ترجمة صحيفة المرصد : سارت امرأة شابة تدعى “فيوليت هيلتون” جنباً إلى جنب مع خطيبها “موريس لامبرت” في طريقهم إلى مكتب ترخيص الزواج بنيويورك ، وعندما قاموا بملء الأوراق ، بدأ الموظفين بالتحديق بها. لن تكون ليلة الزفاف عادية وكان من الواضح أنه إذا تزوج الزوجان ، فلن تكون ليلة الزفاف عادية ، وذلك لأن “فيوليت” لديها أخت توأم ملتصقة بها من الخلف وتدعى “ديزي” . ورفض مسؤول المدينة وهو مرتبك التصريح لـ “فيوليت” بالزواج ، كما صرحت إحدى الصحف في اليوم التالي : “لقد اكتشف المحامون أن شهر العسل المكون من ثلاثة أفراد غير جيد”. ولادة التوأم وظهرت قصتهم عناوين في الصحف خلال عام 1934 ، ليس فقط بسبب وضعهم أنهم “توأم سيامي” ، ولكن لأن هذا الزوج كان من بين أكبر النجوم في الفودفيل ، وقام بجولة مع جورج بيرنز وبوب هوب وربح مديرهم أكثر من 5000 دولار – 65000 دولار في اليوم . على الرغم من نجاحهم الكبير في الولايات المتحدة ، إلا أن التوائم بدأوا الحياة في برايتون على الساحل الجنوبي لإنجلترا في فبراير 1908. ولدت الشقيقتان من سيدة غير متزوجة تبلغ من العمر 21 عامًا تدعى “كيت سكينر” ، وتم استدعاء الطبيب الذي أكد التصاق الفتيات بالظهر في العمود الفقري السفلي . عرضت سيدة تبلغ من العمر 55 عاماً تدعى ” ماري” ، على التوأمتين ، العمل ، وذلك ليس بسبب التعاطف ، بل لأنها رأت فرصة لكسب المال . شخصية أكثر قسوة وعملت الفتيات في حانة وكانت ذكريات الفتيات الأوائل هي رائحة البيرة ، وكانا يعملن بدون أي شكوى لأنهن يعرفن أسلوب العقاب الخاص بـ “ماري” . وبحلول سن الخامسة ، أصبحوا نجوماً ، وقاموا بجولة في أوروبا وأستراليا ، ولعبت “فيوليت” على الكمان بينما تقوم “ديزي” بإدارة الأوركسترا. عندما كبرت ماري هيلتون ، أصبحت شخصية أكثر قسوة وقامت بحبس الشقيقتين ، وقالت لهما : “لماذا يشتري أي شخص تذكرة لرؤيتك إذا كان بإمكانه رؤيتك مجانًا في مواقف الوجبات السريعة ؟” عندما بلغت فيوليت وديزي 11 عاماً ، ماتت ماري ، وعندما وقفوا بجانب تابوتها ، أدركوا أنها المرة الأولى التي لم يشعروا فيها بالتهديد. خدعنا أنفسنا في تلك اللحظة ، ركضوا في اتجاه الباب ، لكن “مايرز” أحد أقارب “ماري” أمسكهم وتوعد بأنه من الآن فصاعدا ، ومن أجل منعهم من الفرار ، فإنهم جميعاً سينامون في نفس الغرفة. وقال فيوليت وديزي في وقت لاحق “الخصوصية الوحيدة التي نمتلكها كانت في أذهاننا ” . وأضافت فيوليت : “لقد خدعنا أنفسنا بأننا عن طريق الترفيه عن الآخرين كنا نسعد أنفسنا”. وفي إحدى العروض كانت فيوليت وديزي تغنيان ، ولعبوا الكلارينيت والكمان والبيانو ثم في ذروة عاطفية ، ظهر شابان يرتديان البدلات الرسمية من ورقصا معهم. كانت تلك هي المرة الوحيدة التي يسمح فيها “مايرز” للرجال بالاقتراب من التوأم . العلاقات العاطفية ممكنة عندما سمعوا أنه قد دمر باقة من الزهور أرسلت إليهم من قبل المعجبين ، قاموا بمهاجمة “مايرز” بشيء من الضراوة حيث قاموا بتمزيق قميصه ، فوافق على منحهم المزيد من الحرية. ووقع التوأم في حب رجل متزوج يدعى بيل أوليفر ، كان تنافسهم على عواطفه شديدًا لدرجة أنهن في بعض الأحيان كانوا لا يتحدثون إلى بعضهما البعض لعدة أيام . عندما عرفت زوجة بيل عن هذا الأمر الغريب ، حاولت مقاضاة الفتيات مقابل تعويض قدره ربع مليون دولار ، و زعمت الأخوات أن العلاقات العاطفية مع الرجال كانت ممكنة لأن هاري هوديني ، صديقهم المقرب ، قد علّمهم “الحرية العقلية” – القدرة على الفصل عن بعضهم بعضا عاطفيا وروحيا. قالت فيوليت إنه عندما يغوي الخاطب أختها : “أنا أقوم فقط بقراءة كتاب أو تناول تفاحة .” زواج خدعة ولم يكن هناك أي نقص في الرجال الذين لم يملؤهم التفكير في الزواج من توأمان ملتصقين ، على الرغم من أن البعض ، مثل الزوج المنتظر لفيوليت ، موريس لامبرت ، قد سئم في النهاية من حرمانه من إذن رسمي. في عام 1931 ، رفعت الفتيات دعوى على مايرز ، حيث فازن بحريتهن وحوالي 100 ألف دولار (1.5 مليون دولار اليوم). كما لعبوا دور البطولة في فيلم يسمى Freaks ، مما أثار غضب الجمهور بتصويره للأشخاص الذين يعانون من تشوهات . بعد أربع سنوات ، تزوجت فيوليت من الممثل المثلي جيم مور ، وعندما كشف التوأم أن الزواج كان خدعة ، كان الجمهور غاضباً . فيما تزوجت ديزي ، فودفيل فايدر الذي مثل زوج فيوليت ، تبين أنه مثلي الجنس ، واستمر الزواج لعشرة أيام فقط . وفاة الشقيقتان في عام 1951 ، صنعوا فيلمًا خاصاً بهما يدعى “Chained For Life” ، لكن تم الهجوم عليه من قبل النقاد ، وبحلول عام 1961 ، وجدن أنفسهن مفلسين وتقطعت بهن السبل في كارولينا الشمالية ، حيث كان السكان المحليون يشفقون عليهم. وقد سمح لهم بالعيش في منزل صغير تملكه الكنيسة ، وحصلوا على وظائف للعمل في محل بقالة قريب . ولكن خلال عيد الميلاد عام 1967 ، أصيبت الأخوات البالغتان من العمر 59 عامًا بمرض الإنفلونزا. في 4 يناير 1968 ، بعد أن لم يشاهدوا لبضعة أيام ، حطمت الشرطة باب منزلهم ووجدت جثتيهما ، وأظهرت جثة ديزي المتحللة أنها ماتت أولاً ، ولذلك كان على فيوليت أن تجر شقيقتها لمدة يومين على الأقل قبل أن تتوفى هي أيضًا . للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244) في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغطهنا

مشاركة :