أكد مسؤول رفيع في وزارة الداخلية العراقية ان اللاجئ الذي اعتقل في فرنسا هو احد امراء تنظيم الدولة الاسلامية الذين شاركوا في مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها 1700 من الجنود والشرطة في يونيو 2014. وقال رئيس الشرطة الدولية «الانتربول» في العراق وهو برتبة لواء ان «احمد حمدان محمود عياش الاسودي كان في سجن صلاح الدين الواقع في تكريت وفر بعد ان استولى تنظيم داعش على المدينة». وأضاف «اصبح بعدها اميرا في داعش وشارك في مجزرة سبايكر الواقعة في تكريت شمال بغداد». وبثت مواقع الكترونية جهادية العديد من شرائط الفيديو التي تظهر اعدام المئات في ما عرف لاحقا بمجزرة «سبايكر» نسبة الى القاعدة الأميركية التي تحولت الى كلية عسكرية لاحقا. وتؤكد شهادات حصلت عليها القوات الامنية من متهمين اخرين في ارتكاب المجزرة ان الاسودي نفذ بيده عملية اعدام 103 اشخاص من الجنود وطلاب الكلية العسكرية داخل القصور الرئاسية في تكريت، حسبما افاد ضابط رفيع رفض الكشف عن اسمه. وقال رئيس الانتربول في بغداد لفرانس برس «لقد ذكرت اسمه في مؤتمر مدراء الانتربول في ابريل في باريس وقلت انه متهم خطير ومطلوب لارتكابه جرائم ارهابية، وينبغي تسليمه للعراق بشتى الطرق الديبلوماسية والقانونية».
مشاركة :