أبلغت لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم الحكم والمراقب الفني إبراهيم النفيسة بإيقافه لـ3 أشهر بعد التحقق من صحة ارتداء قميص يحمل شعار نادي النصر أثناء وجوده ضمن وفد استقبال رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي قبل مباراة فريقه ضد الشعلة ضمن مباريات دوري عبد اللطيف جميل. وقال مصدر في لجنة الحكام إن النفيسة أنكر في البداية أن يكون قد ارتدى شعار نادي النصر وأن الصور التي تم تناولها خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي كانت مفبركة، إلا أن عدد الصور التي عرضتها عليه اللجنة أثناء التحقيق معه أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أنه فعل ذلك. وكان رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي عمر المهنا قد أكد في تصريح خص به «الشرق الأوسط» أن لا مبرر للنفيسة في ارتداء شعار النصر أو غيره من الأندية، والأمر ينطبق على جميع الحكام الذين لا يزالون يعملون تحت مظلة اللجنة التابعة للاتحاد السعودي، حيث إن تأكد ذلك بعد التحقيق معه فسيعني تعرضه للإيقاف، مشددا على أن للحكم الحق في الدفاع عن نفسه والتبرؤ من هذا التصرف في حال كان واثقا من براءته التي تمسك بها بعد التواصل معه من قبل اللجنة بعد انتشار الحادثة. وبين المصدر أن قرار إيقاف النفيسة تم بدء سريانه الفعلي وأنه انقضى شهر على فترة الإيقاف، حيث إنه استفاد من الوقت الذي أوقف فيه مبدئيا بأثر رجعي. وعلى صعيد متصل بات الحكم الدولي السعودي الدولي مرعي عواجي مهددا بالإبعاد من قائمة نخبة حكام آسيا. ولا يأتي الإبعاد بسبب بعض الأخطاء التي ارتكبها في بطولة كأس الخليج الماضية وتحديدا في المباراة الافتتاحية بين عمان والإمارات التي أبعد بعدها نتيجة رده غير المتوقع على رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد البوسعيدي والتي أبعد على أثرها من قبل اللجنة المنظمة كإجراء انضباطي، بل إن الأمر يتعلق بكون مستوى الحكم في تراجع كبير، وهذا ما ظهر جليا في مباراة الفتح والأهلي الأخيرة ضمن مباريات الجولة الـ11 من دوري عبد اللطيف جميل، حيث طالب الفتحاويون بركلتي جزاء إحداهما شبه متفق عليها من قبل خبراء تحكيميين. واستبعد مصدر في لجنة الحكام أن يكون استبعاد عواجي من حكام النخبة في آسيا بسبب رئيس الاتحاد العماني البوسعيدي كونه نائبا لرئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، ولكنه للتراجع المفاجئ في مستوى عواجي في الفترة الأخيرة. وكان البوسعيدي قد برأ نفسه خلال بطولة «خليجي 22» من أي قرار يتخذ بهذا الشأن من قبل الاتحاد الآسيوي، مؤكدا أن هناك لجان تقييم للحكام ولا تتخذ بالاعتبارات الأمور الشخصية، مبينا أنه طوى صفحة خلافه مع العواجي بعد أن حصل تواصل هاتفي بينهما سعى إليه وسطاء من السعودية تحديدا، متمنيا أن يكون الحكم السعودي والخليجي في مراكز مميزة على المستوى القاري والدولي.
مشاركة :