خلال لقاء شكري ودي ميستورا، الذي يزور مصر حاليًا، بحسب بيان للخارجية المصرية. وقال البيان، إن "الزيارة تأتي في إطار حرص الأمم المتحدة على تبادل الرؤى والتنسيق مع مصر بشأن سبل تحقيق الحل السياسي للأزمة السورية وكسر حالة الجمود الحالية". وأشار أن "دي ميستورا أطلع الوزير شكري على مستجدات الأوضاع في سوريا، وتقييمه للجهود المبذولة دوليًا وإقليميًا لدفع العملية السياسية وتثبيت مناطق خفض التوتر". وفي مايو / أيار 2017، اتفقت تركيا وروسيا وإيران (الأطراف الضامنة) على إنشاء "مناطق خفض توتر" بمحافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (شمال غرب)، وذلك في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانة، فيما تم التوصل إلى اتفاق لإنشاء "منطقة خفض توتر" في إدلب (شمال غرب) في سبتمبر/ أيلول الماضي في إطار الاتفاق ذاته. وتطرق دي ميستورا أيضًا إلى "تنفيذ خارطة الطريق الخاصة بتشكيل اللجنة الدستورية (في سوريا)". ونوه إلى "الجهود المبذولة لتشكيل اللجنة وتحديد ولاياتها ومراجع الإسناد الخاصة بها تحت رعاية الأمم المتحدة". وتم الاتفاق على تشكيل لجنة ستعيد كتابة الدستور، خلال مؤتمر حول سوريا في منتجع سوتشي الروسي، في يناير/ كانون الثاني الماضي. وتأمل الأمم المتحدة أن تنجح هذه اللجنة في مهمتها، لتحقيق انفراجة على طريق إنهاء الصراع الدموي الدائر في سوريا منذ 2011. بدوره أكد شكري على "استمرار المساعي المصرية الرامية إلى إرساء الحل السياسي للأزمة السورية بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية". وأضاف "من المهم أن يتم البناء على نقاط التوافق الدولية كنقطة انطلاق للدفع بالحل السياسي، والتحرك على أساس فرضية عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية مهما طالت". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :