200 مليار دولار تنفقها منطقة الشرق الأوسط على مشاريع المترو

  • 6/12/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

يتوقع أن يصل إنفاق الشرق الأوسط على السكك الحديدية إلى 200 مليار دولار بحلول 2030. وذلك لأن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تشهد نهضة عمرانية كبيرة، يمكنها أن تتغلب على مشاكل الازدحام المروري والتلوث الناجمة عن هذا التوسع، بمشروعات السكك الحديدية، خاصة المترو والترام، لنقل أعداد كبيرة من الناس، بسرعة وكفاءة، وفعالية من حيث التكلفة، وبشكل يعزز من النمو الاقتصادي وقطاع النقل، بحسب تي ماي تران، مديره شركة ألستوم بالخليج. ويعتبر مترو الرياض في السعودية أحد أكبر مشروعات النقل في العالم، حيث سيعمل هذا المشروع على الاستفادة من الابتكارات التقنية الرائدة مثل الإشارة التلقائية للقطارات لتقليل الممرات إلى 90 ثانية، واستعادة الطاقة من خلال استثمار طاقة الكبح وتحويلها إلى الشبكة الكهربائية العامة. وفي مصر، من المقرر أن يستخدم مشروع الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة أنظمة الإشارة المتقدمة لضمان توفير رحلات آمنة وسلسة ومريحة. وستدعم هذه الابتكارات المسارات القصيرة التي يمكنها نقل الركاب المتوقع أن يبلغ عددهم 1.5 مليون شخص يومياً بحلول موعد افتتاح الخط في عام 2022. وتعتبر العاصمة الإماراتية أبوظبي إحدى أبرز المدن لبناء شبكة مترو بأرقى المستويات العالمية، إذ تمتاز المدينة بشوارع واسعة وأقل حركة، إلا أنها لا تزال بحاجة لتطوير قطاع النقل الجماعي. فمع استضافتها لمتاحف عالمية مرموقة، وباعتبارها مركزاً للشركات العالمية متعددة الجنسيات، وجهود استضافة المزيد من الفعاليات والأحداث الضخمة، يجب على أبوظبي التفكير بجدية في السكك الحديدية بجانب أنظمة النقل التقليدية مثل سيارات الأجرة وحافلات النقل العامة. ولا تحتاج السلطات لبناء مترو ضخم في البداية، حيث يمكن الاستعاضة عن ذلك بمترو صغير يسهم، على سبيل المثال، في الحد من الازدحام الكبير الذي يشهده مركز المدينة. ثم يمكن توسعة المترو بعد ذلك ليصل إلى وجهات أبعد كالمنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، ومضمار ياس، وشاطئ الراحة. كما يمكن للمترو التكامل مع خطوط النقل العام أو الترام الأخرى. وتتطلع هيئات النقل في الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتبني أحدث ابتكارات وتقنيات المترو، والتي تغطي المزايا الاقتصادية رئيسة. ... المزيد

مشاركة :