«ياما فى الحبس مظاليم».. جملة جسدتها دموع أم استغاثت بأصحاب القلوب الرحيمة لإنقاذ ابنها من حبل المشنقة على جريمة لم يقترفها لمجرد أنه لا يمتلك محاميًا يدافع عنه فى ساحات القضاء.قالت: «أنقذونى لم أخرج من الدنيا سوى بولدين، أحدهما مات والآخر حبيس خلف القضبان على جريمة لم يقترفها»... هكذا بدأت «أم رضا» ٧٥ عامًا، حديثها قائلة «توفى ابنى وترك بنتين، رحلت أمهما إلى المجهول وراء خطوات الشيطان، وبعد فترة استطعنا أن نزوج إحدى البنتين قبل أن تختفى الأخرى دون سابق إنذار».وتضيف «أم رضا» ظل ابنى يبحث عن ابنة شقيقه حتى علم أنها تقيم فى داخل إحدى الشقق مع شقيق صاحب مستودع الغاز الذى كان يعمل به والدها قبل وفاته.وتضيف: «ذهب ولدى برفقة عمه وابنة شقيقه المتزوجة إلى تلك الهاربة، وحين طرقوا عليها باب المنزل وجدوا عشيقها فى داخل المنزل والذى بادر بالقفز من النافذة ليلقى حتفه فى الحال».واختتمت الأم حديثها قائلة: «تم القبض على ابنى واتهامه بقتل ذلك الشخص إلا أنه برىء من تلك التهمة وكل ما أرجوه فى الدنيا أن يتطوع أحد المحامين بالدفاع عن ولدى وإن لم يجد أنه برىء فلا يدافع عنه».