تجتمع في التلسكوب «أل أس أس تي» كلّ الأوصاف اللازمة لسبر أغوار الفضاء العميق، من أكبر عدسة في العالم إلى أقوى كاميرا رقمية، وهو الآن محور مؤتمر علمي في فرنسا. ومن المقرر أن يبدأ هذا التلسكوب العمل في العام 2020، وهو منصوب في قمة سيرو باشون في جبال الأنديس في تشيلي، وإليه تتجّه أنظار العلماء وآمالهم بأن يحقق ثورة في علم الفلك، بحسب إيمانويل غانغلر المسؤول عن المشروع في فرنسا. ويقول «إنه مشروع يطلق العنان للأحلام، فعلى مدى عشر سنوات سيقوم هذا التلسكوب ذو العدسة البالغ قطرها 8,4 متر، بتصوير الكون بالأبعاد الثلاثة، وهو سيكون الأعمق والأسرع والأشمل في إعداد خريطة للسماء هي الأكمل التي تُرسم بحسب ما يظهر من القسم الجنوبي من الأرض».
مشاركة :