أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء أوضاع المدنيين في مدينة درنة الليبية، وسط أنباء عن وقوع معارك "ضارية"، وسيطرة قوات الجيش الوطني على أغلبها. الجيش الوطني الليبي يطلب من سكان درنة العودة إلى بيوتهم وقال المتحدث باسم الأمين العام، استيفان دوغريك، في بيان يوم الاثنين، إنه منذ السادس من الشهر الجاري نزح أكثر من 8 آلاف شخص إلى المناطق المحيطة بدرنة، ليصل إجمالي عدد النازحين منذ منتصف مايو الماضي إلى حوالي 11 ألف شخص علاوة على تشريد 800 عائلة أخرى داخل المدينة. وحذر البيان من "التزايد السريع للاحتياجات الإنسانية في درنة، مع وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والغذاء والماء والوقود وغاز الطهي". وذكر البيان "جميع أطراف النزاع بمسؤولياتها في حماية المدنيين"، داعيا إلى "ضرورة السماح بمرور آمن ودون عوائق للراغبين في مغادرة المدينة، وتوفير إمدادات آمنة ومستدامة وغير مقيدة على الفور للإمدادات الإنسانية". يتزامن ذلك مع إعلان الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، عن تقدمه في المدينة وسيطرته على أغلب مناطقها، وذلك بعد قتال عنيف استمر عدة أيام. وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، إن "ما تبقى من المدينة خارج سيطرة قواتنا يعتبر منطقة نيران، ساحة معركة لصغرها وهي أقل من 10 كيلومترات مربعة فقط". المصدر: وكالات
مشاركة :