ينتظر أن تستقبل 1.250.000 زهرة صيفية، زوار ومرتادي محافظة الخبر خلال أيام عيد الفطر السعيد، حيث تعمل إدارة الحدائق والتجميل ببلدية المحافظة على زراعتها بشوارع وحدائق وميادين المحافظة، إضافةً إلى تجهيز مصليات العيد.وشملت زراعة الزهور الصيفية كلًا من الواجهة البحرية والكورنيش والشوارع الرئيسية والحيوية بالمدينة، بالإضافة إلى الميادين والمثلثات والحدائق العامة.أوضح ذلك رئيس بلدية محافظة الخبر م.سلطان الزايدي، الذي بين أن إدارة النظافة انتهت من تنظيف وتجهيز كل مصليات العيد بمحافظة الخبر، والانتهاء كذلك من دهان وصيانة المقاعد والمظلات والحاويات وأسوار الحدائق وزراعة أكثر من 1.250.000 زهرة صيفية في شوارع وحدائق وميادين الخبر؛ استعدادًا لاستقبال عيد الفطر المبارك، كما تم وضع رمال حرة نظيفة في مواقع ألعاب الأطفال، فضلًا عن الانتهاء من غسل كل الألعاب والمشايات بالحدائق؛ لاستقبال الزوار والمتنزهين ومرتادي تلك المواقع خلال أيام العيد.وأضاف الزايدي: تم الانتهاء من زراعة الزهور المختلفة في الواجهة البحرية وكورنيش الخبر والحدائق والمنتزهات، مؤكدًا سعي البلدية لتغطية أكثر الطرقات والحدائق العامة والميادين في الخبر بأعداد كبيرة من الزهور متنوعة الأشكال والأصناف التي تضفي بعدًا جماليًا على مظهر المدينة وترتقي بالمنظر العام للمرافق المختلفة، لافتًا الى أن الجهود في مجال تجميل المدينة مستمرة وفق برنامج زمني يتم فيه استبدال الزهور حسب مواسم النمو، حيث كل نوع من الزهور يحتاج قدرًا معينًا من درجات الحرارة، وزرعت في المواسم الثلاثة مجموعة نباتات عشبية لها القدرة على النمو وإنتاج الأزهار متعددة الألوان.وأشار إلى أن إدارة الحدائق والتجميل ببلدية الخبر تراعي تجانس أطوال الزهور مع تضاد الألوان، والتفاعل مع العناصر الأخرى، كالمسطحات المائية والأشجار والشجيرات، لافتًا إلى تنفيذ أفكار مبتكرة تمثلت في زراعة الزهور وفق تنسيق جمالي متميز للشوارع الرئيسية بحيث يختلف تصميم كل شارع عن غيره بتصاميم جمالية جديدة وبتوزيع الزهور المختلفة وفق رؤية جمالية وهندسية فريدة، كما يتم تزيين الميادين العامة والطرقات الرئيسية والمساحات المحيطة بالتقاطعات بالزهور التي اعدت وفق تشكيل فني وبابتكار جمالي يحدد نوع وشكل الزهور.وأكد م.الزايدي أن الخبر باتت إحدى الوجهات السياحية الرئيسية في المملكة من خلال ما تملكه من مقومات سياحية وبنية تحتية متكاملة ومشاريع متعددة، وأسهمت تلك المقومات في ترسيخ هذه المكانة من خلال استقطاب الأعداد الكبيرة من الزوار القادمين من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج المجاورة للاستمتاع بمقوماتها والاستفادة من الإجازات الرسمية والقصيرة لقضاء أجمل الأوقات فيها.
مشاركة :