النظام يطرد «داعش» من البوكمال ويحبط هجوماً من «التنف»

  • 6/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت قوات النظام السوري وحلفاؤها أمس، من طرد تنظيم «داعش» من مدينة البوكمال شرقي سوريا، بعدما تمكن من السيطرة على أجزاء منها قبل ثلاثة أيام، وفق ما ذكر المرصد السوري، فيما اتهمت القوات الروسية الجيش السوري الحر المعارض بالإعداد لهجوم بمواد كيماوية في محافظة دير الزور، وأعلن المركز الروسي لتنسيق عملية المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية أن قوات النظام بمساندة من سلاح الجو الروسي أحبطت هجوماً للمسلحين من منطقة التنف الخاضعة للسيطرة الأمريكية ناحية مدينة تدمر.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «استعادت قوات النظام وحلفاؤها أمس السيطرة على كامل مدينة البوكمال بعد طرد تنظيم داعش من الأجزاء الشمالية والشمالية الغربية». وانسحب التنظيم وفق المرصد، باتجاه بادية البوكمال بعدما حاولت قوات النظام وحلفاؤها حصاره داخل المدينة. وشهدت البوكمال منذ الجمعة معارك عنيفة بين الطرفين، تسببت بمقتل 48 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها مقابل 32 إرهابياً على الأقل من التنظيم بينهم الانتحاريون العشرة. وقال المركز الروسي للصحفيين أمس إن الهجوم وقع في الساعة الرابعة فجر أمس (بتوقيت موسكو)، في جنوب محافظة حمص السورية، حيث حاول المسلحون الاختراق من منطقة التنف نحو تدمر. وبحسب معلومات المركز، فقد «أسفر الاشتباك مع المسلحين عن إحباط محاولة الاختراق ومقتل 5 مسلحين وتدمير سيارة بيك أب ودراجة نارية».وأضافت الوزارة أن المسلحين الآخرين الذين شاركوا في الهجوم «تفرقوا وانسحبوا إلى منطقة التنف الخاضعة لسيطرة القوات الأمريكية».من ناحية ثانية، قالت قاعدة حميميم العسكرية الروسية، في بيان نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للقاعدة أمس، إن «قوات ما يسمى بالجيش الحر المدعومة من واشنطن تحضر للقيام بأعمال استفزازية عبر تنفيذ هجوم كيماوي من خلال أنابيب في دير الزور السورية». وأضافت: «الأنابيب التي تم إدخالها إلى بلدة حقل الجفرة في مقاطعة دير الزور السورية تحتوي على غاز الكلور وقد تم ذلك بمساعدة عسكريي عمليات القوات الخاصة الأمريكية وذلك لتمثيل هجوم كيماوي وتصويره واستخدام التصوير لتبرير قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على أهداف حكومية سورية وتبرير هجوم المسلحين». وسخر قائد عسكري في الجيش السوري الحر من تصريح القاعدة الروسية، مؤكداً أن حقل الجفرة النفطي، هو تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ولا وجود للجيش السوري الحر في تلك المنطقة. في غضون ذلك، لقي ثلاثة من القوات الحكومية حتفهم أمس جراء انفجار مستودع ذخيرة تابع للجيش في مدينة القطيفة شمال شرقي دمشق. وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية إن سبب الانفجار ربما يكون ماساً كهربائياً، مستبعدة أن يكون المستودع تعرض لقصف صاروخي. وأشارت إلى أن القوات الحكومية بدأت تحقيقات لمعرفة سبب الانفجار.(وكالات)

مشاركة :