القحطاني: خساسة «الحمدين» معهودة.. وتقارير «الجزيرة» مسيئة

  • 6/12/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

هاجم المستشار بالديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، شبكة الجزيرة؛ الذراع الإعلامية للنظام القطري، لاتهامها دول قمة مكة الداعمة للأردن بالضغط على عمان للتفريط في قضية القدس، مبيناً أن السعودية والكويت والإمارات أوفوا بكل التزاماتهم نحو الأردن، على عكس تنظيم «الحمدين».وكتب القحطاني عبر حسابه الرسمي في «تويتر» مندداً بتقارير «الجزيرة» المسيئة: «خسة قناة الجزيرة التابعة لنظام الحمدين الحاكم لشرق سلوى لا تنتهي، يتهمون بتقاريرهم السعودية والكويت والإمارات بأن وقفتهم مع الأردن في قمة مكة، بهدف الضغط عليه لبيع القدس! لم يحترموا حتى أمير الكويت حفظه الله، الذي حاول إخراجهم من عزلتهم، حقاً إذا لم تستحِ فافعل ما شئت».وأضاف مبيناً إيفاء الدول الثلاث بالتزاماتها نحو الأردن بعكس الدوحة: «السعودية والكويت والإمارات أوفت بكل التزاماتها السابقة للأردن، واليوم زادت عليها وهذا حق الأخ على أخيه، فالعلاقات الأخوية والمصير المشترك هي سبب قمة مكة، ونظام الحمدين معلومة خساسته مع الأردن في الربيع العربي وتصعيده للأزمة الحالية، ولم يفِ بالتزاماته السابقة للأردن حتى الآن».إلى ذلك، شدد الكاتب والمحلل السياسي عضو «إعلاميون» مبارك آل عاتي العجمي، على أن نتائج قمة مكة المكرمة التي أثمرت اتفاقاً بحزمة مساعدات للأردن ب2.5 مليار دولار، شكّلت صفعة ولطمة قوية للأنظمة المارقة عن القانون الدولي الداعمة للإرهاب كطهران والدوحة، اللتين حاولتا بكل الوسائل تأجيج الشارع الأردني لإدخال الفوضى والفرقة لتفتيت الأردن، وجعله سوريا أخرى أو عراقاً آخر.وقال العجمي لموقع سبق: «مثّلت قمة مكة المكرمة في ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، طوق نجاة آمن ومستدام لاقتصاد الأردن، حيث نجحت القمة في إقرار خطة إنقاذ سريعة للأردن، عبر تقديم حزمة مساعدات بلغت قيمتها مليارين وخمسمئة مليون دولار، من شأنها انتشال الاقتصاد الأردني من الصعوبات التي واجهها، والتي أثّرت في معيشة المواطن الأردني.وأضاف: «جاءت القمة لتثبت من جديد أن السعودية هي العمق الحقيقي للدول العربية، وهي السند الأقرب والأسرع في نجدة الأشقاء ومساعدتهم في مواجهة كل الأزمات الاقتصادية والمحن السياسة التي يتعرضون لها، عبر تقديم الدعم السياسي والعون الاقتصادي والمعونة المالية والإغاثة الإنسانية، دون أي منة ودون شروط ولا مقايضة».وزاد: «تعتبر قمة مكة منهجاً جديداً اختطه خادم الحرمين الشريفين لتوحيد الجهد الخليجي في تقديم المساعدات للدول العربية، التي تكفل استدامة التعافي الاقتصادي وتحقق الاستقرار السياسي لتلك الدول، مع ضمان أن تكون تلك المساعدات في مشاريع ذات جدوى ومساس مباشر بحياة المواطن العربي؛ لينعم بالاستقرار في بلده».وأكد أن «انعقاد قمة مكة مثّل صفعة ولطمة قوية للأنظمة المارقة على القانون الدولي الداعمة للإرهاب كطهران والدوحة، اللتين حاولتا بكل الوسائل، تأجيج الشارع الأردني لإدخال الفوضى والفرقة لتفتيت الأردن وجعله سوريا أخرى أو عراقاً آخر، وسعت إلى إحداث شرخ في علاقة الأردن بأشقائه، لكن حكمة وحزم خادم الحرمين الشريفين مكّنا من احتواء الموقف في وقت قياسي حاسم. حفظ الأردن».

مشاركة :