لقي 13 شخصاً حتفهم، فيما أصيب أكثر من 30 بجروح، أمس الاثنين، إثر هجوم نفذه انتحاري في العاصمة الأفغانية كابول. وقال متحدث باسم وزارة الصحة، في أفغانستان، إن العملية وقعت، أمام مدخل وزارة التنمية الريفية في غربي كابول، وراح ضحيتها 13 شخصا، فيما أصيب العشرات. وتأتي الحادثة، بعد أيام من إعلان الرئيس الأفغاني، أشرف غني، وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في مناسبة عيد الفطر، وذلك في رسالة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم. وقال الناطق باسم الشرطة حشمت ستانيكزاي إن الهجوم وقع عند البوابة الرئيسية لوزارة إصلاح وتنمية الأرياف. وكان الموظفون يغادرون مكاتبهم في الساعة 13,00 (08,30 ت ج) في وقت مبكر عن الأيام الاعتيادية بسبب شهر رمضان. وأفاد ستانيكزاي أن «انتحارياً فجر سترته عند مدخل الوزارة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من موظفيها». وقال المتحدث باسم وزارة الصحة فريدون أزهاند إن التفجير أدى إلى مقتل 13 شخصاً وإصابة 31 بجروح. وأكد طبيب في مستشفى يعالج العديد من الضحايا عدد القتلى. وقال الناطق باسم الوزارة المستهدفة داود نعيمي إن «الانفجار وقع عند بوابة الخروج من الوزارة». وروى موظف آخر «كنت في مكتبي عندما سمعت دوي انفجار قوي. كان معظم زملائي يغادرون. أنا قلق عليهم. تم إبلاغنا بأن نبقى في الداخل في الوقت الحالي». في الأثناء، قال مسؤول أفغاني إن قوات الأمن قتلت عشرة من مقاتلي «طالبان» مع إعلان الرئيس أشرف غني وقفا لإطلاق النار. وقال المسؤول إن من بين القتلى خمسة باكستانيين قتلوا خلال اشتباك في إقليم ننكرهار بشرقي أفغانستان. وأضاف «أنهينا العملية وسنطبق الآن خطة وقف إطلاق النار». ويسري وقف إطلاق النار اليوم الثلاثاء ويستمر حتى 20 يونيو/ حزيران.(وكالات)